قال فرحات على محمد شحاتة العريان، صاحب المنزل الذى شهد أحداث قرية زاوية أبومسلم التابعة لمركز أبوالنمرس بالجيزة، التى أسفرت عن مقتل 4 شيعة، من بينهم حسن شحاتة، القيادى الشيعى، إنه يتهم السلفيين ومجموعة من جماعة الإخوان المسلمين بالتحريض على اقتحام منزله وقتل حسن شحاتة وشقيقيه وآخر وسحلهم بشوارع القرية، وقال إنه لا يتهم جماعة الإخوان كلها بتدبير الواقعة، لأن «فيه من الإخوان ناس محترمة وتعرف ربنا كويس وعارفة يعنى إيه شيعة ويعنى إيه سنة.. وعارفة إن المذهب الجعفرى مذهب محترم ويتعبد عليه ومنصوص عليه فى الأزهر». وأضاف «فرحات» ل«الوطن» أن سبب وجود الشيخ حسن شحاتة فى بيته هو دعوة لزيارة البيت «وأنا من مريديه ومن محبيه وكنت داعيه فى بيتى وكنا فى ليلة النصف من شعبان وكنا بنحتفل بالشقة بتاعة ابنى محمد فيها إيه يعنى؟». وأوضح «فرحات»: «بمجرد الناس ما عرفت إن الشيخ حسن شحاتة موجود، السلفية لموا بعضهم وجابوا العصى والشوم وحضروا هنا وقالوا حسن شحاتة يمشى واقتحموا البيت وكسروا الباب الحديد وكسروا الخرسانة بالمرزبات وبقوا يرموا زجاجات المولوتوف فى الشقة عشان يطلعوه وطلع واتسحل فى الشارع». وقال صاحب المنزل إن المسئول فى الدولة مسئول عن كل شئ قبل حدوثه «وفيه حاجة عندهم فى الأمن ناس بتشوف الجريمة قبل ما تتم لأنه بيكون ليها مؤشرات، وفين المسئولين فى الأزهر والأوقاف ومجلس الوزراء الناس دى فين من الناس اللى بتحرض الناس على الفتنة واللى بتدعوا لإثارة الفتنة بين المسلمين نفسهم، وأنا بقول لا إله إلا الله وبحب حسن شحاتة يبقى أنا كفرت؟.. والشرطة معذورة فى الوقت اللى فيه الفوضى، وكل اللى فى استطاعتهم بيعملوه، وفيه ظباط محترمين ومنهم ظابط جالى هنا وعيط من اللى شافه». وتابع «فرحات» حديثه قائلاً: «حسبى الله ونعم الوكيل، وأنا عاوز حق حسن شحاتة وحق إبراهيم محمد شحاتة وحق شحاتة محمد شحاتة وحق عماد محمد سلامة.. ودول الناس المتوفين، وعاوزين حقهم بالقصاص مش سنة ولا اتنين والعملية تنتهى، وعاوزين سرعة التحقيقات». وتساءل «فرحات» عن المسئولين وأين كانوا من التخطيط لما حدث والهتافات التى كانت تحدث ضده وضد من كان يمشى معهم، وقال إن القرآن يقول «يا أيها الذين آمنوا إن جاءكم فاسق بنبأ فتبينوا»، وتعجب من توجيه الاتهامات له على باطل، وقال إنه مستعد للقتل فى منزله، مشيراً إلى أنه ليس أفضل من حسن شحاتة ومن عظماء آخرين على رأسهم الإمام الحسين وعظماء ماتوا من أجل المبادئ والأخلاق والدين، وقال إن العناية الإلهية أنقذته لأنه لديه بنات ينتظرن أن يقوم على تربيتهن. وقال إن السلفيين ومجموعة من الإخوان نظموا مسيرة منذ أسبوعين ضد حسن شحاتة وضد الشيعة وهم لا يعرفون من هو حسن شحاتة ولا الشيعة، ثم انتظروا وتربصوا حتى حضر لزيارته فى البلدة واقتحموا المنزل وارتكبوا المجزرة التى شاهدها الجميع. وأضاف أنهم عندما حضروا إلى المنزل قفزوا من سطح منزل الجيران، الذين مهدوا لهم ذلك. وأوضح «فرحات» أن الثورة أتت بنظام أسوأ من النظام السابق، و«فى ظل النظام السيئ اللى إحنا عايشينه حصل اللى حصل ولسّه هيحصل تانى مش مع حسن شحاتة بس.. معايا ومع غيرى.. لأنه فين مشايخ البلد والعلماء والأزهر يقولوا للسلفية إنه فيه عقل.. وانت سمعت عن شيعى تعالى وناقشنى يعنى إيه شيعى.. لكن تتهمنى بالباطل بزواج المتعة وتبادل الزوجات.. وأنا راجل مسلم بالله ورسوله، وأقول علىّ ولىّ الله، وهو ولى الله عند الكافر وعند المسلم وعند البوذى وعند النصرانى، وفى جميع الديانات مذكور فيها على ولى الله، إيه المشكلة لما أقول كده.. هل كفرت؟ عشان يحرقوا لى بيتى وقتلوا أربعة كانوا ضيوف عندى؟، فى شرع مين؟ ولا فى شرع ولا فى قانون ولا فى أى ملّة». أخبار متعلقة: صحف عالمية: مصر ليست مكاناً آمناً للأقليات.. والمتطرفون يتمتعون بالحرية المتهمون أمام النيابة: «إحنا منعرفش القيادى الشيعى حسن شحاتة»