قال المهندس طارق قابيل وزير التجارة والصناعة، إن التعاون الاقتصادي بين مصر والصين، ركيزة أساسية في ملف التعاون المشترك بين البلدين، بخاصةً في ظل النمو الذي شهدته العلاقات الاقتصادية والتجارية بين البلدين مؤخرا، حيث تعد الصين أكبر شريك تجاري لمصر، بينما تأتي مصر في المركز الثالث كأكبر شريك تجاري للصين في القارة الإفريقية. ولفت قابيل، خلال كلمته في الجلسة النقاشية الخاصة بتنشيط التعاون الاستثماري المشترك، على هامش منتدى "الحزام والطريق"، الذي افتتحه الرئيس الصيني شى جين بينج، بمشاركة واسعة من رؤساء دول وحكومات ومسؤولين من 65 دولة، إلى أن حجم التبادل التجاري بين البلدين وفقا لإحصاءات العام 2016، بلغ نحو 11 مليار دولار، حيث يميل الميزان التجاري بشكل كبير لصالح الجانب الصيني، ما يتطلب بذل مزيد من الجهود المشتركة لتحقيق التوازن التجاري بين البلدين. وأكد قابيل، أهمية مبادرة الحزام الاقتصادي لطريق الحرير الجديد، وطريق الحرير البحري، لا سيما في ظل التحديات العديدة التي تواجه النمو الاقتصادي العالمي وحركة التجارة الدولية، مشيرا إلى ضرورة التوصل لعدد من التوصيات والمقترحات التي يمكن الأخذ بها، لتحفيز معدلات النمو الاقتصادي وحركة التجارة الدولية، بخاصةً في ظل المشاركة الواسعة لممثلي دول الحزام والطريق.