هددت حركة "التوحيد والجهاد في غرب إفريقيا"، بإعدام ثلاثة دبلوماسيين جزائريين تحتجزهم كرهائن شمال مالي، إذا لم تستجب السلطات الجزائرية خلال ثلاثة أيام لطلبها بالإفراج عن ثلاثة من مقاتليها تعتقلهم منذ فترة. وأضافت الحركة، في بيان لها اليوم، أن "حياة الدبلوماسيين الرهائن ستكون في خطر إذا رفضت الجزائر طلب الإفراج عن مقاتلي الحركة". وكانت الحركة قد اقترحت على الجزائر في وقت سابق إطلاق سراح أحد الدبلوماسيين الرهائن مقابل الإفراج عن ثلاثة من مقاتليها المسجونين داخل الجزائر. واختطف الحركة في شهر أبريل 2012 قنصل الجزائر و6 موظفين في القنصلية الجزائرية في مدينة غاو شمال مالي بعد سيطرة المجموعات الإسلامية المسلحة على المدينة. وطالبت الحركة أولا بإطلاق سراح "مجاهدين" معتقلين في الجزائر وبفدية قدرها 15 مليون يورو للإفراج عن الرهائن، قبل أن تفرج عن ثلاثة منهم في يناير 2013. وقد أعلنت "التوحيد والجهاد في غرب إفريقيا" إعدام رابع في سبتمبر الماضي، بينما لم تؤكد الجزائر هذا الإعدام.