قالت الدكتورة منى حشيش، رئيس قسم التخدير والعناية المركزة بكلية طب المنصورة، أنه لا يوجد سوى 30 سرير عناية متنوعة باطنة وصدر ومخ وأعصاب، بمستشفيات الجامعة، وتخدم آلاف المرضى المترددين على المستشفيات وهي لا تكفي مما يتسبب في خطورة على حياة عدد كبير من المرضى. جاء ذلك خلال مؤتمر "التحديات فى مجال التخدير والعناية المركزة وعلاج الألم"، والذي ينظم علي مدار يومين بمستشفى المنصورة الجامعي، تحت رعاية الدكتور محمد القناوي، رئيس جامعة المنصورة، والدكتور السعيد عبدالهادي، عميد كلية الطب، وإشراف الدكتور، يحيى بسيوني، مدير عام مستشفيات الجامعة المنصورة، والدكتور وفاء البهائي، وكلية الكلية للدراسات العليا. وأضافت نسعى حاليا مع مدير عام المستشفيات وعميد كلية الطب لعمل دور كامل للعنايات لتوفير عدد أكبر من العنايات المجهزة بأجهزة التنفس الصناعي، وأن يوجد حاليا بروتوكول تعاون بين الجامعة والصحة لتدريب أطباء العنايات التابعين للصحة على أحدث نظم العلاج والأجهزة والتعامل مع المرضى فى العنايات. وطالبت بدعم المجتمع المدنى لإنشاء وتجهيز الغرف بأحدث الأجهزة، وقالت إن "سرير العناية يتكلف مبالغ طائلة ونحتاج مساعدة أهل الخير والمجتمع المدنى، فهناك اهتمام عالمي بعلاج الألم في العالم كله وفي مصر اصبح الاهتمام به مؤخرا". وأشارت إلي أن هناك تقنيات مختلفة لعلاج الألم سواء بالأدوية أو بالأجهزة منها الحقن تحت السونار وتحت الموجات فوق الصوتية وتؤدي إلى قتل الألم لمدة 6 شهور وأحيانا يتم الشفاء تماما. وأكدت أن المؤتمر يهدف إلى تذليل العقبات التي تواجه أطباء التخدير فى جميع المجالات وإيجاد الحلول المناسبة لها والوقوف على نظم التخدير والعناية المركزة وعلاج الألم سواء بالنسبة للأجهزة أو العقاقير المستخدمة فى هذا المجال والتواصل مع جميع أطباء التخدير بجميع الجامعات والمستشفيات التابعة لوزارة الصحة ومستشفيات القوات المسلحة لتبادل الخبرات والتدريب المستمر. يحاضر فى المؤتمر نخبة من الأساتذة ذوى الخبرة فى مجال التخدير والعناية المركز الجراحية وعلاج الألم بالإضافة إلي ورشة عمل عن " الأمان فى مجال التخدير والعناية المركز الجراحية وعلاج الألم".