رفض وزير الثقافة علاء عبدالعزيز، الاتهامات التي وجهها له نائب حزب الكرامة مجدي المعصراوي، بأنه يتعامل مع الثقافة بمنطق "البقالين" وهو الربح والخسارة، حيث أكد الوزير خلال اجتماع لجنة الثقافة والإعلام بمجلس الشورى، أن هذا الوصف مروفوض، متساءلا "لماذا لا تعمل القامات الثقافية إلا داخل الوزارة.. ليه مش بتعترف تشتغل بره؟". ومن ناحية أخرى أكد الوزير خلال الاجتماع، أن "مصر تراجعت ثقافيا على المستوى الإقليمي والعالمي وونحن مغيبون ولا نتحرك". وكشف الوزير أن رؤساء القطاعات الهيئات التابعة لللوزارة، ومنها البيت الفنى للمسرح، والفنون الشعبية، كانوا يتقاضون 8 آلاف جنيه، وبعد تولي الوزير السابق لوزارة الثقافة، أصبحوا يتقاضون 16 ألف جنيه شهريا، في إشارة إلى الدكتور محمد صابر عرب، وزير الثقافة السابق. وأضاف أنه لم يقل أي من القيادات بالوزارة والهيئات التابعة لها، بل إنه أنهى انتدابهم، حيث إنهم يعملوا كأساتذة جامعات، موضحا أنه قام بالاتصال بأحدهم واكتشف أنه فى بيته وليس بمحل عمله التابع للوزارة، لذا كان لابد من إنهاء انتدابه. وردا على تساؤل أحد أعضاء اللجنة، عن استبداله القيادات الموجودة بالوزارة والهيئات التابعة لها بالمنتمين إلى جماعة الإخوان المسلمين، قال: "ولو جالي حد من الجماعة الإسلامية أو الجهاديين أهلا بيهم، طالما لديهم برنامج لتطوير الثقافة، فأنا لا أؤمن بالهوية ومن أتعامل معهم ليسوا إخوان". وبالنسبة للمركز القومي للترجمة، قال الوزير إن هناك مسرحيات تم ترجمتها وإعادة طبعها بالرغم من أنها لم توزع الا 200 نسخة من ألف، وفي المقابل روايات ترجمت ونفذت طبعتها الأولى ولم يتم إعادة طبعها. وفيما يخص الهيئة العامة للكتاب، قال الوزير إن كل كتاب يتم إصداره يتقاضى المسؤول 700 جنيه، في إشارة إلى الدكتور أحمد مجاهد رئيس الهيئة السابق.