سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
"الثوار" ل«الإخوان»: تهديداتكم لن ترهبناوسنسقطكم كما اسقطنا النظام السابق «الدعوة السلفية» و«النور»: تكفير المعارضة «غير جائز».. ومطالب المتظاهرين «عادلة ومشروعة»
انتقدت قيادات جبهة الإنقاذ الوطنى والقوى الثورية والشبابية ما وصفوه ب«حملة الإرهاب والتخويف» التى تقودها قيادات فى تيار الإسلام السياسى المؤيد للرئيس محمد مرسى، مشددين على أن تلك التهديدات «لن تخيف المصريين، ولن تكسر إرادة الثورة الثانية»، فيما انتقدت «الدعوة السلفية» وحزب النور تكفير الإسلاميين المؤيدين للرئيس لمتظاهرى 30 يونيو،خاصة أن مطالبهم «مشروعة وعادلة». وقال الدكتور أحمد البرعى، القيادى بجبهة الإنقاذ، إن تهديدات الجماعات الإسلامية باستخدام العنف تمثل خطورة بالغة على المجتمع، مشدداً على أن «دعوات العنف واستعراض القوة» من أنصار «مرسى» لن ترهب قوى الثورة والتغيير، «بل ستزيدنا إصراراً»، حسب قوله. ووصف الدكتور محمد أبوالغار، رئيس حزب المصرى الديمقراطى الاجتماعى، مظاهرات مؤيدى الرئيس بميدان «رابعة العدوية» بأنها محاولة لتخويف الشعب ومنعه من النزول فى 30 يونيو، وكسر إرادة الثورة الثانية المطالبة بإسقاط «مرسى»، قائلاً: «هذا الأسلوب بلا جدوى، ولن نخاف أو نعود للوراء، ومرسى يتحمل المسئولية كاملة حال نشوب أى أحداث عنف، لأنه استعان بدعاة العنف والتكفير». وقال محمود بدر، مؤسس حملة «تمرد»: «نحن دعاة سلمية ولسنا دعاة عنف مثلهم، فهم يريدون تخويف المصريين بتكرار سيناريوهات مذابح الثمانينات والتسعينات، وتلك التهديدات لن تزيدنا إلا إصراراً على إسقاط النظام، وسنسقطهم كما أسقطنا النظام السابق». وقال أحمد ماهر، المنسق العام لحركة شباب «6 أبريل»، إن الثورة مستمرة، والميادين ستمتلئ فى 30 يونيو، والتهديدات بالعنف ودعاوى التكفير والإرهاب لن تخيف الثوار. فى سياق متصل، رفضت قيادات «الدعوة السلفية» وحزب النور تصريحات قيادات تيار الإسلام السياسى، أثناء مظاهرة «رابعة العدوية» أمس الأول، وطالب الشيخ ياسر برهامى، نائب رئيس «الدعوة السلفية»، الإسلاميين بغلق باب التكفير والعنف، وقال عبر موقع «صوت السلف» أمس: «غلو من يجعل المخالف شيطاناً أو متحالفاً مع الشيطان هو فتح لباب التكفير والعنف من جديد». وقال نادر بكار، المتحدث باسم «النور»، إن تصريحات قيادات ورموز الجماعة الإسلامية وغيرهم من المشاركين بمليونية «لا للعنف» تؤدى إلى ازدياد حجم الفجوة بين أبناء الوطن الواحد، مشيراً إلى أن مطالب الداعين لمظاهرات 30 يونيو «عادلة ومشروعة».