قال سيد عبد العال رئيس حزب التجمع أن مليونية " لا للعنف" التي نظمتها جماعة الإخوان وحلفاءها أمس الجمعة فى ميدان رابعة العدوية، هي فى حد ذاتها دعوة للعنف والإرهاب والاقتتال الأهلي ، مشيراً إلى أن جميع المتحدثين فى المليونية حرضوا على قتال المعارضين لحكم محمد مرسي وجماعته. وأكد عبد العال أن تهديدات التيارات الاسلامية المتطرفة لن تخيف الشعب المصري , والجماعة ترتعد من يوم 30 يونيو. وطالب الرئيس محمد مرسي بتقديم استقالته والدعوة لانتخابات رئاسية مبكرة قبل يوم 30 يونيو باعتبارها الفرصة الاخيرة أمامه للتخلي عن السلطة طواعية قبل إسقاطه من قبل الشعب المصري وقال عبدالعال " إذا لم يستقِل مرسي ستظل السيناريوهات مفتوحة فى اتجاهات أخرى، منها العنف والعنف المضاد، وإحتمالات إنقلاب عسكري عبر نزول الجيش، وحدوث اعتقالات واسعة فى صفوف الإخوان لأنهم فى هذه الحالة سيكونوا مسئولين عن هذا الحريق وما يجنبنا هذا كله هو ان يتركوا الحكم سلمياً" . وأضاف : انه بعد أكثر من 24 شهراً من الثورة لم يتحقق أي شىء من أهدافها ولو جزئياً ولا يوجد أفق لتحقيقه، وكل التغيير الذي لمسه الناس هو سقوط شخص حسنى مبارك، الذى حل محله محمد مرسي، مع بقاء الطابع الاستبدادي للسلطة.