قال سيد عبد العال رئيس حزب التجمع، إن مليونية "لا للعنف" التى نظمتها جماعة الاخوان وحلفاءها اليوم الجمعة، فى ميدان رابعة العدوية، هى فى حد ذاتها دعوة للعنف والارهاب والاقتتال الأهلى. وأضاف عبد العال، في بيان له اليوم الجمعة "إن جميع المتحدثين فى المليونية حرضوا على قتال المعارضين لحكم محمد مرسى وجماعته، و تهديدات التيارات الاسلامية المتطرفة لن تخيف الشعب المصرى , بل إن الجماعة هى التى ترتعد من يوم 30 يونيو". وأكد عبدالعال أن الرئيس مرسي إن لم يستجب ويستقيل ستظل السيناريوهات مفتوحة فى اتجاهات أخرى، منها العنف والعنف المضاد، واحتمالات انقلاب عسكرى عبر نزول الجيش، وحدوث اعتقالات واسعة فى صفوف الإخوان لأنهم فى هذه الحالة سيكونون مسئولين عن هذا الحريق، موضحا أن ما يجنبنا هذا كله هو أن يتركوا الحكم سلميا. وحذر عبدالعال من استدعاء البعض للمؤسسة العسكرية لأقحامه فى الصراع السياسى من جديد، مطالبا ببقاءها بعيداً عن الصراع السياسى. وأضاف عبد العال "بعد أكثر من 24 شهراً من الثورة لا يزال ما ثار من أجله شبابنا فى 25 يناير 2011 لم يتحقق ولو جزئياً ولا يوجد أفق لتحقيقه، وكل التغيير الذى لمسه الناس هو سقوط شخص حسنى مبارك، الذى حل محله محمد مرسى، مع بقاء الطابع الاستبدادى للسلطة".