أكد أهالي الشهداء في كل المحافظات أن يوم 30 يونيو سيكون نهاية ظلم الأخوان المسلمين للمصريين الذين تاجروا بالدين لأهدافهم الخاصة ولم يقدموا للشعب إلا سفك الدماء والتخريب. جاء ذلك خلال مؤتمر أقيم مساء أمس لأهالي الشهداء في قاعة الزفاف الملكي ببورسعيد تحت رعاية برنامج العاشرة مساءً أعلنت فيه مبادرة لتوحيد مطالب أمهات الشهداء، وحضره أهالي الشهداء من مختلف المحافظات، منهم السويس والشرقية والغربية والدقهلية وأهالي الجنود الشهداء في سيناء، وشارك فيه والدتا الشهيدين محمد الجندي وكريستي، وعدد من الفنانين والأدباء منهم هند عاكف ومحامو أسر الشهداء والمصابين. ودعت والدة محمد الجندي الأهالي للنزول يوم 30 يونيو وإلا يكون "أبناؤنا السابقون ونحن اللاحقون" في عهد مرسى، واحتسبت ابنها شهيدا عند الله وأنه سينتقم ممن قتلوه، ودعت الله أن ترى ابنها في الجنة مع الشهداء وأهاليهم كما وعدنا بذلك. وأكدت أم الشهيد كريستي أنها لن تتنازل عن مطلب القصاص العادل فيمن قتل ابنها وأبناء المصريين وحول الفرح إلى حزن في قلوبنا، وقالت إن دماء الشهداء في رقبة مرسي، وإن الله سينتقم منه أشد انتقام لكن يجب أن ننزل ونعلن رفضنا للإخوان المسلمين وسيكون الله بجنابنا ضد بطشهم وجبروتهم. ودعت الفنانة هند عاكف، جميع القوى السياسية والشعبية والثورية في محافظات مصر للحفاظ على السلمية في المسيرات والمظاهرات التي ستنطلق يوم 30 يونيو لمواجهة "النظام المتأسلم" الذي أثبت فشله خلال سنة من تولي مرسي الحكم ولنثبت للعالم أن نظام الإخوان هو "أكبر منظمة إرهابية في العالم" ولنعلن رفضنا لأخونة مصر، بحسب قولها. وتعالت الهتافات داخل القاعة "وحياة دمك يا شهيد ثورة تاني من جديد، ويسقط حكم المرسي والمرشد، وإخوان كاذبون مكانهم السجون، وارحل، وتقطع مية تقطع نور يوم 30 هتغور، وحسبنا الله ونعم الوكيل والله أكبر".