قال الدكتور عبدالله حسام الدين شاهين، رئيس الفريق البحثي بجامعة الأسكندرية، إن مصر تسعي حاليا لأن تكون مركزا قويا من مراكز تصدير الطاقة الكهربائية في العالم، وذلك عن طريق الاعتماد على مصادر الطاقة المتجددة وليس التقليدية. وأضاف شاهين أن الدراسات توصلت حاليا لتكنولوجيا "المركزات الشمسية" لتوليد الطاقة الكهربائية، لما لها من مزايا متعددة، من خلال استخدامها في توليد الطاقة الكهربائبة بعيدا عن المشتقات البترولية، بالإضافة إلى إستخدامها في إنتاج مياه نظيفة صالحة للشرب عن طريق "التحلية الشمسية للمياه"، حيث إنها تعمل على توفير 20% من احتياجات مصر من المياه. وأشار رئيس الفريق البحثي بجامعة الأسكندرية إلى أن هناك خارطة طريق صممت لوضع سياسات وأهداف استخدامات الطاقة الشمسية في مصر، عن طريق استخدام "المركزات الشمسية" في توليد الطاقة وتحلية المياه المالحة وتخزين الطاقة الحرارية، موضحا أن مشروعات الطاقة الشمسية من المشروعات الجاذبة للاستثمار ذات العائد الاقتصادي المرتفع في المستقبل، بالإضافة إلى أنها تحافظ على البيئة، كما توفر الطاقة الكهربائية والمياه اللازمة للقرى الأكثر فقرا، وتوفير البترول والغاز الطبيعي وتصدير الفائض منه لدعم الاقتصاد القومي. جاء ذلك خلال إنعقاد الجلسة الأولي للموتمر العام لمجلس بحوث الكهرباء والطاقة بالجامعة البريطانية بعنوان: "خارطة الطريق مستقبل مركزات الطاقة الشمسية مع إمكانية تحلية المياه وتخزين الطاقة"، بحضور الدكتور أحمد حمد رئيس الجامعة البريطانية، والدكتور محمد موسي عمران، وكيل أول وزارة الكهرباء للبحوث والتخطيط ومتابعة الهيئات، بالإضافة إلى لفيف من أساتذة الجامعات المصرية المشاركة بالمؤتمر.