"جبهة خليل" تتقدم ببلاغ للنائب العام ضد "ساويرس"

تصاعدت الخلافات داخل حزب المصريين الأحرار بين جبهتي عصام خليل ونجيب ساويرس، بعد إجراء الأخير الانتخابات الداخلية للحزب أمس الأول، وأعُلن على أثرها فوز الدكتور محمود العلايلي بمنصب رئيس الحزب، وأحمد سامر بمنصب الأمين العام، ما ردّ عليه جبهة "خليل" بتقدم بلاغ للنائب العام ضد قيادات مجلس أمناء الحزب المنحازين ل"ساويرس".
وقال نصر القفاص، الأمين العام للحزب "جبهة خليل"، إن البلاغ الذي تقدم به الحزب للنائب العام ضد ساويرس، يتهمه فيه بأنه يشكل كيانا، يدعي أنه للحزب، ويعقد اجتماعات ولقاءات على أنه ممثل للحزب، وهذا غير صحيح.
وأضاف القفاص ل"الوطن"، أن ما تفعله جبهة ساويرس انتحال صفة وادعاء ليس له أي سند قانوني، وتضلل الإعلام، وتدعي كذبا أنها تمثل الحزب، مشيرا إلى أن الانتخابات التي أجرتها جبهة ساويرس هي نوع من التسلية ومسرحية هزلية ليس لها أي علاقة بحزب المصريين الأحرار.
وأكد أنه لم يحضر أكثر من 600 شخص في انتخابات ساويرس، وهذا رقم هزيل، مشيرا إلى أن ساويرس اعتمد على قدراته المالية في الحشد، ولن نعترف بهذه الانتخابات لأنها غير القانونية ويتحدى بها ساويرس القانون والدولة.
وتابع القفاص أن رئيس الحزب الحقيقي هو الدكتور عصام خليل، الذي تم انتخابه من قبل الجمعية العمومية للحزب الشهر الماضي ومقر الحزب الحقيقي هو الكائن بمنطقة مصر الجديدة.
وقال الدكتور محمود العلايلي، رئيس حزب المصريين الأحرار "جبهة ساويرس"، إننا لا ننتظر شهادة من أحد علي شرعية الانتخابات التي أجريت أمس الأول، مشيرا إلى أن منظمات مجتمع المدني ومندوبين عن الصحف ووسائل الإعلام راقبت انتخابات الحزب وراقبت عملية فرز أصوات الناخبين والتي تمت تحت أشراف المستشار جميل برسوم، نائب رئيس محكمة النقض السابق.
وأضاف العلايلي ل"الوطن": من يريد الذهاب للقضاء فليذهب، مؤكدا أن شرعية رئيس الحزب والأمين العام والهيئة العليا للحزب في الانتخابات التي أجريت أمس الأول وتستمد شرعيتها من الجمعية العمومية واللوائح المنظمة والقوانين المتبعة للعملية الانتخابية للحزب، والتي تم انتهاجها بكل دقة خلال الفترة الماضية حتى تخرج انتخابات بشكل قانوني ولائحي طبقا للائحة المعتمدة من لجنة شؤون الأحزاب.