أعلن مؤسسو حملة تمرد أن التوقيعات التى جمعتها الحملة من كل المحافظات لسحب الثقة من الرئيس محمد مرسى تجاوزت ال15 مليوناً، وأن الحملة شكلت هيئة استشارية، تضم فى عضويتها الدكتور محمد البرادعى، رئيس حزب الدستور، وحمدين صباحى، زعيم التيار الشعبى، والدكتور محمد غنيم، لوضع الخطة النهائية لتظاهرات 30 يونيو. وقال محمود بدر، المتحدث الرسمى ل«تمرد»، خلال مؤتمر شعبى للحملة، مساء أمس الأول، فى شبين القناطر، تحت عنوان «الطريق إلى 30 يونيو»: إن الإعلان عن الأرقام بالتفصيل سيكون فى مؤتمر آخر قبيل 30 يونيو مباشرة. مضيفاً: «مرسى أصبح رئيساً غير شرعى، ولن نقبل إلا برحيله ومحاكمته وتشكيل مجلس رئاسى يدير البلاد خلال الفترة المقبلة»، مشدداً على أن 30 يونيو هو يوم الانتصار، وإسقاط تنظيم الإخوان، وسيرفع خلاله المتظاهرون علم مصر فقط، ومن يخرج عن هذا الاتفاق، ويرفع صوراً لشخصيات حزبية، أو رايات أخرى، فقد جاء ليُخرب. من جانبها، قالت مصادر فى وزارة الخارجية ل«الوطن»: إن الوزارة ليست معنية بدعوة منظمة الأممالمتحدة للإشراف على فرز استمارات «تمرد»، وفقاً لتصريحات سابقة ل«بدر»، مسئول الحملة. وأوضحت أن الأممالمتحدة لا تشرف إلا على الانتخابات والاستفتاءات الرسمية، وترسل بعثاتها من خلال مكاتبها فى القاهرة، ولا يمكنها مراقبة أى دعوات شعبية غير حكومية. فى سياق متصل، وضعت «تنسيقية 30 يونيو»، التى تضم جميع الأحزاب والقوى الثورية، خطة تحركاتها الأسبوع الجارى، التى تبدأ بسلاسل بشرية فى شبرا، وتستمر الفعاليات حتى الجمعة 28 يونيو، وتتضمن الخطة تنظيم سلاسل بشرية غداً بطول شارع شبرا تحت شعار «إخوان فاشلون»، ورفع لافتات تعبر عن الأوضاع الاقتصادية والسياسية المتدهورة فى البلاد، على أن تتجمع السلاسل فى الدوران ثم تتحرك فى مسيرة قصيرة بشوارع شبرا. فضلاً عن توزيع دعوات، الثلاثاء المقبل، لتظاهرات 30 يونيو على الركاب فى 61 محطة، ومطالبة العمال والموظفين بالإضراب. وستتحرك مسيرة كبيرة، الخميس، فى السيدة زينب، حاملة الكروت الحمراء، مع تنظيم أخرى يوم الجمعة، عقب الصلاة، تنطلق من أمام الأزهر إلى ميدان التحرير بعنوان «لا لمنابر السلطان» وترفع رايات الشهداء و«تمرد الزرقاء».