«تمرد» تتحدى «الإخوان» بمسيرات فى 6 محافظات

جمع توقيعات سحب الثقة من منطقة اشتباكات الإسكندرية فى حماية الأهالى.. والمسيرات تصل إلى قرى المنوفية

كثفت حملة «تمرد» من فعالياتها للحشد لمليونية 30 يونيو، ونظم نشطاء الحملة أمس مسيرات ووقفات وسلاسل بشرية فى 6 محافظات، بينها وقفة فى المنطقة التى وقعت بها اشتباكات الإسكندرية فى حماية الأهالى، وذلك بعد يوم من اعتداء «الإخوان» على شباب الحملة، وواصلت حملة «زحف الحرية» طريقها من الإسكندرية والقاهرة للحشد للمليونية وجمع التوقيعات على استمارات سحب الثقة من الرئيس محمد مرسى.
وتنظم حملة «تمرد»، مساء اليوم «الأحد»، مؤتمراً جماهيرياً بمدينة المحمودية بمحافظة البحيرة، مسقط رأس حسن البنا مؤسس جماعة الإخوان، يتم خلاله تسليم استمارات سحب الثقة من الرئيس محمد مرسى لقيادات الحملة المركزية.
وقال محمد فوزى وعبير محمود، منسقا الحملة بمركز المحمودية، إن الحملة نظمت مسيرة انطلقت من المسجد الكبير بالمدينة جابت الشوارع الرئيسية، لحث المواطنين على المشاركة فى مظاهرات 30 يونيو.
وأطلق عدد من النشطاء السياسيين حملة «إخوان فاشلون»، خلال وقفة بميدان الساعة بمدينة دمنهور، تم خلالها توزيع آلاف الملصقات والبيانات التى تتحدث عن فشل الإخوان.
واستقبلت مدينة كفرالدوار حملة «زحف الحرية» لجمع توقيعات «تمرد» لسحب الثقة من الرئيس محمد مرسى، التى انطلقت من الإسكندرية فى طريقها إلى القاهرة قبل نهاية يونيو الجارى، مروراً بمدن كفرالدوار وأبوحمص ودمنهور بالبحيرة، ثم كفرالشيخ وطنطا والمنصورة وبنها وشبرا الخيمة.
وفى الإسكندرية، نظم أعضاء حملة «تمرد» وأهالى منطقة أبوسليمان وعدد من القوى السياسية وقفة سلمية وجولة لجمع التوقيعات على استمارات سحب الثقة من الرئيس محمد مرسى، مساء أمس الأول «الجمعة»، فى نفس المكان الذى شهد الاشتباكات الدامية بعد هجوم شباب «الإخوان المسلمين» على أعضاء «تمرد» لمنعهم من جمع التوقيعات الشعبية منذ أيام.
وردد النشطاء هتافات مناوئة لما وصفوه بالاعتداءات المتكررة من تنظيم الإخوان على شباب الثورة، التى كان آخرها الاعتداء الذى شهدته المنطقة على حركة «تمرد» أثناء تنظيم جولة جديدة للحشد لتظاهرات 30 يونيو.
ونظمت حركة ثورة الغضب المصرية الثانية بالإسكندرية مسيرة انطلقت من أمام مسجد سيدى بشر ب«ميامى»، لحشد الجماهير ليوم 30 يونيو.
وفى الغربية، نظمت حركة شباب 6 أبريل «الجبهة الديمقراطية»، أمس، سلاسل بشرية لجمع توقيعات «تمرد» والحشد للمليونية.
وفى مؤتمر للحملة أمس الأول بكفرالزيات، أكد الإعلامى حسين عبدالغنى، عضو جبهة الإنقاذ الوطنى، ثقته فى قدرة «تمرد» على الإطاحة بالرئيس محمد مرسى، وقال: «كما أطاحت حركة كفاية بمبارك.. تمرد ستطيح بمرسى، فمبارك استضعف حركة كفاية وقزمها حتى قضت عليه وعلى ظلمه والآن التاريخ يعيد نفسه».
وقال إن الخطة التى طرحتها حملة «تمرد» لما بعد 30 يونيو، والتى تنص على أن يصبح رئيس المحكمة الدستورية العليا رئيساً للبلاد بلا سلطات تنفيذية واختيار شخصية وطنية لتولى رئاسة الوزراء والشئون التنفيذية بالإضافة لمجلس الدفاع الوطنى والجيش، أمر متفق عليه بين جميع القوى السياسية.
وقال محمد عبدالعزيز، مؤسس حركة «تمرد»، إن الحملة اقتربت من الوصول إلى 15 مليون توقيع لسحب الثقة من الرئيس محمد مرسى. وأوضح أن الخروج يوم 30 يونيو سيكون تحت شعار واحد فقط «إسقاط النظام الإخوانى» وتحت لافتة واحدة «علم مصر»، مؤكداً أن الحملة لن تخلى الميادين حتى يسقط حكم «مرسى» وجماعته.
وفى الفيوم، جمع نشطاء «تمرد» مئات التوقيعات خلال السلاسل البشرية التى نظمتها جبهة الديمقراطية والعدالة الاجتماعية «الفقراء أولاً»، أمس الأول أمام قصر ثقافة الفيوم تضامناً مع المثقفين المعتصمين بمبنى وزارة الثقافة.
وأعلنت «الجبهة» عن اعتزامها تنظيم سلسلة بشرية متحركة لدعوة شعب الفيوم للمشاركة فى تظاهرات 30 من الشهر الحالى.
وفى المنوفية، خرج المئات من أهالى قرية سبك الضحاك مركز الباجور فى مسيرة جابت أرجاء القرية للحشد لمليونية 30 يونيو، ورددوا هتافات مناهضة للإخوان منها: «اكتب على بوابة الأوبرا 30-6 الثورة الكبرى».
وفى القليوبية، أعلن عدد من القوى السياسية والمدنية بشبرا الخيمة عن تنظيم سلسلة فعاليات اعتباراً من أمس لجمع توقيعات المواطنين وحثهم على الخروج يوم 30 يونيو لإسقاط النظام الحالى وإجراء انتخابات رئاسية مبكرة.
فى سياق متصل، أعلنت رابطة العمالة المؤقتة بالوحدات المحلية بالمحافظة مشاركتها فى تظاهرات 30 يونيو، تضامناً مع مطالب الثوار، معلنة تمسكها بحق العمالة المؤقتة فى التثبيت ابتداء من 1 يوليو المقبل 2013 وعدم قبول تقسيمهم على دفعتين.
وفى الإسماعيلية، جمعت الحملة ما يزيد على 155 ألف توقيع حتى أمس، وقررت القوى السياسية تنظيم فعاليات للحشد لمليونية 30 يونيو.