أشارت صحيفة "دي مورجن" البلجيكية الصادرة اليوم، إلى تعرض منزل وزيرة الداخلية جولي ميلكيه لحادث سطو ليلة الجمعة الماضية، أثناء نوم الوزيرة وأسرتها في نفس المنزل. وقالت الصحيفة إن الادعاء العام البلجيكي يحقق الآن في الواقعة، وما إذا كانت حادث سرقة عادية أم أن الجناة أرادوا "إحراج" الوزيرة، وذكرت الصحيفة أن عملية السطو أسفرت عن سرقة السيارة (الرسمية) للوزيرة التي كانت مصطفة على مسافة "مئة متر" من المنزل قبل أن يظهر صبيحة السبت، جزء من سلسلة مفاتيح وبطاقة مكتوب عليها "وزيرة الداخلية" في الشارع نفسه التي كانت السيارة مصطفة به، وفي وقت لاحق من ذلك اليوم، ظهرت السيارة في الشارع نفسه الذي يقع به مقر حزب ميلكيه المسيحي الاجتماعي. وأوضحت الصحيفة استنادا إلى مصادر في الادعاء العام أن التحقيقات منصبة على نظريتين، الأولى مفادها أن الحادث محض مصادفة وأن الجناة تركوا السيارة بعدما تبين لهم الشخصية التي تخصها هذه السيارة، والنظرية الثانية تقوم على أن ما حدث يقصد به إشارة تحذيرية لا سيما، وأن ميلكيه تعمل بشكل مشترك مع وزيرة العدل إنيمي تورتلبوم على حظر المنظمات المتشددة ومنها منظمة الشريعة من أجل بلجيكا الإسلامية.