أصيب 55 فلسطينيا، اليوم الجمعة، في مواجهات اندلعت مع جيش الاحتلال الإسرائيلي، عقب مسيرات خرجت بمناطق متفرقة من الضفة الغربية، تضامنا مع المعتقلين الفلسطينيين المضربين عن الطعام في السجون الإسرائيلية، لليوم ال12 على التوالي. وذكرت جمعية "الهلال الأحمر" الفلسطينية- طبية غير حكومية- أن طواقمها تعاملت مع 55 إصابة في مواقع المواجهات بأنحاء الضفة الغربية، وأشارت "الهلال الأحمر"، في بيان، إلى أن من بين المصابين 9 بالرصاص الحي، و6 بالرصاص المطاطي، إضافة إلى إصابة 40 فلسطينيا بالاختناق نتيجة استنشاق الغاز المسيل للدموع، وفقا لما ذكرته وكالة "الأناضول" التركية للأنباء. وشهدت بلدة بيتا جنوب نابلس، مواجهات عقب إطلاق الجيش الإسرائيلي قنابل الغاز المسيل للدموع على جموع المصلين، الذين أدوا الصلاة على مدخل القرية. وفي بلدة الناقورة شمال غربي نابلس، اندلعت مواجهات قرب مستوطنة "شافي شمرون" المقامة على أراضي القرية والقرى المحيطة بها، كما اندلعت مواجهات عنيفة في مناطق متفرقة بمحيط رام الله، أبرزها في قرية "النبي صالح"، ومحيط سجن "عوفر" الإسرائيلي. وفي قلقيلية، شمال الضفة، اندلعت مواجهات على الحاجز الإسرائيلي المقام على المدخل الجنوبي للقرية، حيث أشعل الشبان الإطارات المطاطية وألقوا الحجارة باتجاه الجنود المتمركزين على الحاجز، في حين رد الجنود بإطلاق الرصاص المطاطي وقنابل الغاز، كما شهدت بلدة كفر قدوم شرق قلقيلية، مواجهات عقب انطلاق المسيرة الأسبوعية التي تشهدها، ورفعت شعار "نصرة الأسرى المضربين". وفي بيت لحم، جنوب الضفة الغربية، اندلعت مواجهات على المدخل الشمالي للمدينة، عقب وصول مسيرة انطلقت بعد صلاة الجمعة تلبية لدعوات "نصرة الأسرى المضربين"، وفي الخليل، شهدت عدة محاور مواجهات مع الجيش الإسرائيلي، أبرزها في بيت أمر وجسر حلحول، ومخيم العروب. وقال شهود عيان، إن جيش الاحتلال الإسرائيلي يستخدم الرصاص الحي والمطاطي وقنابل الغاز في قمع الشبان الفلسطينيين الذين يردون بإلقاء الحجارة والزجاجات الحارقة.
