سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
نائب بحريني: إيران لا تزال مصدر قلقٍ حتى بعد انتخاب "روحاني" "الشمري": المعارضة الإيرانية تستبعد التغيير الجذري ولكنها تتوقع سياسة جديدة مهادنة مع الغرب
اعتبر النائب البحريني عبدالحكيم الشمري، أن النظام الإيراني مازال مصدر قلق للمنطقة حتى بعد انتخاب حسن روحاني المعتدل رئيسا لإيران، بسبب ما أسماه استمرار تدخلات طهران في شؤون البحرين وسوريا والعراق ودول عربية أخرى، وانتهاكات حقوق الإنسان. وقال الشمري، لصحيفة "الشرق" السعودية، اليوم، تعليقا على انتخاب حسن روحاني رئيسا جديدا لإيران، إن "المعارضة الإيرانية تستبعد التغيير الجذري ولكنها تتوقع سياسة إيرانية جديدة مهادنة مع الغرب". واتهم الشمري، وهو رئيس اللجنة النوعية لحقوق الإنسان في مجلس النواب البحريني، النظام الإيراني بحرمان الإيرانيين (غير الشيعة) من حقوق الحياة والعمل والتعليم والشعائر الدينية، كما تطرق إلى "إعدام أشخاص في إيران دون محاكمات بسبب اختلاف الرأي مع النظام، واضطهاد للأقليات والعرقيات المختلفة". وتابع الشمري أن "منطقة الأحواز (جنوبإيران) تنتج 90% من النفط الإيراني، فيما لا يهتم النظام في طهران بالشعب الأحوازي (غالبيته من السنة)، حيث إن الشعب الأحوازي محروم من أبسط حقوق الإنسان". وأشار النائب البحريني، إلى أنه "بعد مرور ثلث قرن على ثورة الملالي، فإن كثيراً من المساجد (يقصد مساجد السنة) لا تقام فيها الشعائر الدينية، و70% من الثروة النفطية تذهب لبرنامج تصدير الثورة للخارج وليس لمصلحة الشعب الإيراني"، حسب قوله.