سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
قيادي ب"التوحيد العربي": مصر تخوض معركة الآن بين "الإسلام" و"العلمانية" السخاوي: المثقفون المعتصمون تربوا في "حظيرة مبارك".. وهم ضد الإسلام وكل الأديان
بدأ مؤتمر القوى الإسلامية، أمام مسجد خاتم المرسلين، لتأييد الرئيس محمد مرسى، بتلاوة القرآن الكريم، حيث تلى الاية القرآنية: "يا أيها الذين آمنوا إن تطيعوا فريقا من الذين أوتوا الكتاب يردوكم بعد إيمانكم كافرين". وقال محمد السخاوى، القيادى بحزب التوحيد العربى "إن مصر تخوض معركة بين الإسلام والعلمانية"، وأضاف "قضية العلمانية أوروبية وليس خاصة بمصر، والبعض فى البلد يحاولون أن يطبقوا العلمانية فى مصر، ونحن عقيدتنا مختلفة عن الواقع الأوروبى". وانتقد اعتصام المثقفين أمام مكتب وزير الثقافة، وقال "هناك شباب هتف علمانية علمانية"، موضحا أن العلمانية أدت إلى فشل مصر لمدة قرون، وثورة يناير أحدثت انقلابا أيدلوجيا كاملا، لكن هؤلاء لا يفهمون هذا الأمر، وعشرات الملايين من المصريين لا ينتمون للنخب السياسى التى تثير على نمط الحضارة اليهودية الأوروبية الأمريكية. وقال "هم يريدونها علمانية التى دمرت المجتمع الأوروبى ونشرت به الأمراض، لذلك فنحن نرفض العلمانية". وأضاف "لسنا ضد تظاهر أى علمانى أو يسارى، لكن فى نفس الوقت نحن لا نريد من أحد أن يحتكر الحرية، فالعلمانوين يحكمون مصر منذ أكثر من 100 عام، وقد حان الآوان أن نخرج من هذا المستنقع لكى ننهض، لذلك فالتحرك الآن ضد الإسلاميين يعتبر استبدادا واحتكارا ويجب أن نقاوم". وتابع "الدكتور علاء عبد العزيز وزير الثقافة، قبل أن يجلس على كرسى الوزارة، بدأ الهجوم عليه، ونحن نرى فى حزب التوحيد العربى، أن توجهنا الصحيح، لذلك اقترحنا أن يكون هناك مجلس استشارى للوزير يمثل فيه كافة القوى السياسية فى مصر، لكن لم ينتظروا هذا فلذلك هذه النخبة خلفا لمبارك فكلهم تربوا فى هذه الحظيرة، وهم ضد الإسلام وضد كل الأديان، والعلمانية أيضا ضد المسيحية، فهم لا يعرفون حرية الرأى ولا الرأى الآخر". واتهم وزارة الداخلية، ووسائل الإعلام بإنها تقف مع المعتصمين المثقفين"، مشيرا إلى أن تصريحات وزير الداخلية بإنه لا يريد توفير حماية لمقار الأحزاب تعنى أن يريدها حرب أهلية.