شهد محيط ديوان عام محافظة الغربية اشتباكات عنيفة بين أعضاء من جماعة الإخوان المسلمين وقوات الشرطة المتواجدة أمام مبنى المحافظة، وذلك بسبب اتهام اعضاء الإخوان للشرطة بالتواطؤ مع شباب القوى الثورية في محاصرة المحافظ الجديد ومنعه من الخروج من مكتبه لاستراحته، مما أسفر عن غضب واستياء رجال الشرطة. بدأت الاشتباكات بتراشق لفظي، تطور إلى رشق بالحجارة واشتباكات بالأيدى أسفرت عن إصابة حوالى ثمانية من الطرفين بإصابات طفيفة.