فوجئ عدد من أعضاء حملة تمرد المنتمين لاتحاد الشباب التقدمي وحزب التجمع الديمقراطي بمحافظة الشرقية بهجوم عدد كبير من شباب جماعة الإخوان المسلمين عليهم أثناء فعالية نظموها لجمع توقيعات المواطنين لسحب الثقة من الرئيس محمد مرسي داخل محطة السكة الحديد بمدينة الزقازيق، موجهين لهم عبارات السب والقذف بالألفاظ النابية محاولين الاعتداء عليهم بالضرب والاستيلاء على استمارات تمرد منهم لتمزيقها إلى أن تدخل أفراد وعساكر قوات الأمن المكلفة بتأمين ومحطة القطار وتمكنت من فض المشادة دون وقوع اشتباكات بين الطرفين. وأوضح كريم علي المتحدث الرسمي لاتحاد الشباب التقدمي بالشرقية، أنه أثناء جمعهم التوقيعات وقف الدكتور سامي عبد الرؤوف أحد قيادات الإخوان البارزة بالمحافظه معهم وحدثهم بأسلوب حاد في الحوار، موجها لهم الانتقادات بأن حملة تمرد لا تمثل أية أهمية بالنسبة للرئيس مرسي ولن توثر عليه مهما بلغ عدد توقيعاتها، قائلا: "اللي جه بالانتخاب لازم يروح بيته بالانتخاب". وأضاف أنه عقب مغادرة الدكتور سامي لمكان الفعالية بربع ساعة فوجئوا بالعشرات من شباب الإخوان يتجمعون حولهم مرددين الشتائم محاولين تمزيق الاستمارات الموقعة لسحب الثقه من الرئيس، والاعتداء على أعضاء الحملة بالضرب، وهم محمد الصاوي ورامي إمام ومحمد بكر وعادل محمد المنتمين لحزب التجمع الديمقراطي. يذكر أن الدكتور سامي عبدالرؤوف كان أمينا لاتحاد القوى الوطنية بالشرقية عقب ثورة 25 يناير 2012 وسافر للملكة العربية السعودية فور تولي الرئيس مرسي إدارة شؤون البلاد ثم عاد لمصر منذ حوالي أسبوع تقريبا.