تخلص عامل من حياة زوجته بطريقة مأساوية في مركز أبو النمرس، وتبين من التحريات أن المتهم لقّن الضحية علقة سخنة ثم شنقها، وأضافت التحريات، أن المتهم أحضر كمية من البنزين وسكبها على الجثة ثم أشعل النيران بها. ألقي القبض على المتهم، واستمع أحمد الحمزاوي وكيل أول النيابة إلى أقوال المتهم، واعترف بأنه ارتكب الجريمة بسبب معاناته من مرض نفسي، واتهم مجهولا بأنه يمارس أعمال الشعوذة عليه منذ فترة، أمرت النيابة بتشريح الجثة لبيان سبب الوفاة، كما طلبت تحريات المباحث حول الواقعة، وقررت النيابة حبس المتهم 4 أيام على ذمة التحقيقات، لحين عرضه على مستشفى الأمراض العقلية والنفسية، وما زالت التحقيقات مستمرة، بإشراف المستشار أحمد البحراوي المحامى العام الأول لنيابات جنوبالجيزة. تلقى العميد أحمد الأزهري رئيس قطاع مباحث جنوبالجيزة، إخطارا من أهالي بمركز أبو النمرس، يفيد برائحة "شواء" من داخل منزل عامل، وانبعاث أدخنة كثيفة، تم تشكيل فريق من ضباط مباحث أبو النمرس، قاده العميد خالد عميش مفتش المباحث، وبالانتقال والفحص تم العثور على جثة ربة منزل تحترق في بداية العقد الثالث من العمر، وبجوارها زوجها داخل المنزل، وبمناقشته اعترف بأنه ارتكب الجريمة. وقال المتهم في محضر الشرطة، في البداية أنه انتقم من الضحية لشكه في سلوكها، وبجمع التحريات أكد فريق البحث أن القتيلة "حسنة السمعة" ولا توجد عليها أي شبهات، وتمت مناقشة المتهم مرة أخرى وقال: "أنا قتلت مراتي علشان عندي مرض نفسي ومكنش قصدي اقتلها"، واتهم مجهولا بعمل شعوذة وأعمال دجل وسحر، وهو من أمره بارتكاب الجريمة"، وشرح المتهم كيفية ارتكاب الجريمة قائلا: "لقنت زوجتي علقة سخنة ثم أحضرت سلك كهرباء وشنقتها، واشتريت "جركن" بنزين ثم أشعلت النيران في جثتها، وجلست بجوارها حتى التهمتها النيران، تم تحرير محضر، وأخطرت النيابة التي تولت التحقيق.