مصادر أمنية: تسلمنا تقارير عن تحركات الإسلاميين لحصار الصحف والأحزاب يوم 30 يونيو

تشديد الحراسة على مدينة الإنتاج الإعلامى ولن نسمح ل«الزمر» أو غيره بميليشيات مسلحة

كشفت مصادر أمنية بارزة ل«الوطن» رصْد عديد من محاولات التحريض ضد الإعلام، حيث أفادت تقارير اعتزام بعض التيارات محاصرة مقار أحزاب القوى المدنية ومقار الصحف المستقلة ووسائل الإعلام المختلفة، إلى جانب تهديدات تمارسها بعض التيارات باستخدام السلاح، موضحة أن الأجهزة ستتعامل معها بجدية.
وأضافت المصادر: «ستكون هناك تعزيزات لتأمين مدينة الإنتاج الإعلامى، خلال الفترة الحالية والقادمة، بعد أن علمنا نية بعض التيارات الإسلامية محاصرتها مرة أخرى، ولن نسمح باقتحامها، ونحذر الجماعات الإسلامية من حمل السلاح، وسنتعامل مع الأمر بكل قوة وحزم، ونحن قادرون على مواجهة التحديات بكل قوة، وسنحمى الشارع من الجماعات المسلحة».
ورداً على تهديدات التيارات الإسلامية، وعلى رأسها القيادى الجهادى طارق الزمر، بحمل السلاح حال انسحاب الشرطة وعدم دفاعها عن الشرعية، قالت المصادر: «هناك من ينتظر حدوث مواجهات عنيفة بيننا والشعب، ليستغل ذلك وينزل بسلاحه، ولكن لن يحدث ذلك، ولن نسمح للزمر أو غيره من الإسلاميين بحمل السلاح، ونعلم كافة المعلومات عن العناصر الجهادية الموجودة بالقاهرة، وهناك حالة مراقبة مستمرة لهم».
وتسود حالياً حالة غضب شديدة داخل أروقة وزارة الداخلية، حيث طالب الضباط الوزير بالتصدى لهذه الجماعات المسلحة، وقال مصدر أمنى: «لن نسمح للميليشيات المسلحة أن تحل محل الشرطة يوم 30 يونيو، وسنواجهها بكل حزم، وعلى التيارات المسلحة أن تحذر، لأن غضب الضباط كبير تجاههم، بسبب محاولات توريط الشرطة فى مواجهة مع الشعب، ولكن سيناريو 28 يناير لن يتكرر»، مضيفاً: «هناك تيارات تسلح نفسها بحجة الدفاع عن الشرعية، وسنقف ضدها».
وعلق اللواء ثروت جودة، وكيل المخابرات السابق، على تهديدات الزمر، قائلاً: «الشعب لن يرحم من سيستخدم العنف ضده، وهذه مجرد تهديدات، لا يستطيع أصحابها فعل شىء»، واصفاً الزمر بأنه «ضعيف وجبان».