قالت الدكتورة مني محرز نائب وزير الزراعة، إن مصر تنتج 3 ملايين طائر يوميا، لسد احتياجات الشعب المصري، وأن تعدد الحلقات والعرض والطلب السبب في ارتفاع أسعارها، وأن ثمة جهود حالية من جانب وزارتي الزراعة والتموين وهيئة الثروة السمكية لوفرة المعروض وضبط الأسعار. وأضافت مني، في حوارها مع الإعلامية منال السعيد، ببرنامج "اللمة الحلوة"، المذاع على قناة "المحور"، أمس، أن 75% من إنتاج مصر من الأسماك يتم إنتاجه من المزارع السمكية، وأن إنتاج مصر من الأسماك يصل إلى أكثر من مليون طن سنويا، لافتة إلى أن مصر تميزت وتفوقت في مجال الاستزراع السمكي، ما يسمح لها بتصدير جانب كبير للغاية من إنتاجها للخارج. وطمأنت نائب وزير الزراعة، المصريين، بشأن سلامة أسماك المزارع في مصر، قائلة: "لا صحة لما يثار بشأن وجود مشكلات في أسماك المزارع، هي آمنة تماما بمختلف أنواعها". ولفتت منى، إلى أنه من حق المستثمرين في الاستزراع السمكي تحقيق الربحية، دون الإضرار بالمواطنين، متوقعة تراجع أسعار اللحوم والدواجن والأسماك حال تراجع الدولار: "أتوقع انخفاض الأسعار لما كلنا تشتغل، وطول ما الدولار بيرتفع أي منتج هيرتفع، ولما يقل الطلب عليه الأسعار هتنخفض، لازم ننهض بالمجتمع ككل، ونشتغل بجهد". وأضافت نائب وزير الزراعة، أن تناول البروتين الحيواني، لكنه حاجة ضرورية لبناء الجسم، وأن كل منظومة الغذاء مهمة للإنسان، موضحة أن مصر حققت الاكتفاء الذاتي من البيض، وأنها تتلقى طلبات لتصديره للخارج، وأن الحكومة تخطط لتحقيق الاكتفاء الذاتي لمصر من الأسماك، من خلال التوسع في مشروعات الاستزراع السمكي، ومنها المشروعات التي افتتحها الرئيس عبدالفتاح السيسي مؤخرا بقناة السويس. وعن مخاوف المواطنين من تفشي مرض إنفلونزا الطيور، قالت نائب وزير الزراعة، إن مصر تنتج 900 مليون طائر في السنة، ونستورد فقط 5%، وأن أوروبا تعاني اليوم من 5 أو 6 أنواع من إنفلونزا الطيور التي تنتقل عبر الطيور المهاجرة، في الوقت الذي حاصرت فيه مصر، المرض، في فترة مبكرة من خلال التحصين والمتابعة. وعن خطط الاستثمار، أكدت منى، أن الحكومة تنفذ مشروعات للاستثمار في الدواجن بالظهير الصحراوي، لعمل نقلة نوعية في الاستثمار الداجني، موضحة أن فرض رسوم جمركية على واردات الدواجن يستهدف حماية المنتج المحلي. وعن الإجراءات الإصلاحية التي اتخذتها الحكومة مؤخرا، ومنها تحرير سعر الصرف، أوضحت نائب وزير الزراعة أن التعويم في صالح المستثمر، وأن الوزارة تخطط لإعادة دور القناة الزراعية مرة أخرى للتوعية، ودعمها لتأدية الدور المنوط بها، في ظل تراجع عدد المرشدين الزراعيين، لأن كلية الزراعة لم تعد جاذبة. وقالت نائب وزير الزراعة، إن مصر تعاني فقرا مائيا، ويجب الحفاظ على المياه، ويتعين على المزارعين الزراعة بنظام حديث، واستخدام زراعات لا تستهلك مياه كثيرة مثل الأرز. وعما أشيع من تفشي مرض الحمي القلاعية في أوساط الماشية، قالت إن الحمي القلاعية محدودة ولا تؤثر في سلامة اللحوم التي يتناولها المواطنين، ولا يتأثر بها إلا الماشية، ولا تضر بمتناوليها، مضيفةً: "اللي بيستهدفوا شائعة إصابة اللحوم بالحمى القلاعية، هدفهم رفع الأسعار وإصابة المواطنين باليأس والخوف".
