سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
ضغوط على رئيس وزراء اليونان لإعادة بث شبكة قنوات "أي آر تي" رئيس الاتحاد الأوروبي للإذاعة والتليفزيون جان بول فيليبو يزور أثينا ليطلب من حكومتها إلغاء قرار الغلق
يخضع رئيس الوزراء اليوناني المحافظ انطونيس ساماراس إلى ضغوط في اليوم الرابع من تظاهرات أمام مقر شبكة الإذاعة والتلفزيون العام (أي آر تي) التي تم غلقها دون موافقة حزبين آخرين عضوين في الائتلاف الحاكم بموجب قرار أثار انتقادات شديدة داخل اليونان وخارجها. وبعد رفض حزبي باسوك الاشتراكي وديمار اليساري المعتدل في أبرز شرخ في الائتلاف الثلاثي الحاكم منذ تشكيله قبل عام، وجد سامارس نفسه مضطرا للبحث عن حل "مشترك" في الأيام المقبلة. ومن المقرر أن يجتمع قادة الائتلاف الثلاثة الثلاثاء. وبحسب مصدر حكومي فإن الهدف من الاجتماع هو العودة إلى "خطاب موحد" بين التشكيلات السياسية الثلاثة و"التوصل لحل مشترك"، مضيفا أن "ذلك ممكن لأن هدف الشركاء الثلاثة هو إقامة تلفزيون مستقل خال من الإخلالات التي كانت تثقل شبكة أي آر تي". ويطالب حزبا باسوك وديمار بإلغاء قرار الغلق الذي يحمل فقط توقيع سامارس ووزير المالية يانيس ستورناراس. وكان القرار أدى إلى وقف برامج أي آر تي مساء الثلاثاء وتعطيل بثها من قبل قوات الأمن. وزار رئيس الاتحاد الأوروبي للإذاعة والتلفزيون جان بول فيليبو اليوم أثينا ليطلب من حكومتها "إلغاء قرارها" و"السماح للقنوات بالبث مجددا".