شدد رئيس المجلس الوطني السوري عبد الباسط سيدا، على أن إعلان الحكومة السورية الجديدة يعتبر "تضليلا يشبه إعلان إلغاء حال الطوارئ في سوريا"، لأن الرئيس السوري بشار الأسد "لا يمكن أن يكون جزءا من الإصلاح"، واصفا الوزيرين اللذين ضمتهما الحكومة من معارضة الداخل، بأنهما يمثلان "معارضة مدجنة". وقال سيدا، إن قيام الأسد بإعلان الحكومة الجديدة هو "عمل تضليلي للداخل والخارج، ليعطي انطباعا وكأنه قام بتطبيق كل رزمة الإصلاح ولم يبق إلا إعلان الحكومة لتستوي الأمور". وأوضح أن عدم التغيير في وزارات الداخلية والخارجية والدفاع "دليل على أنه لا تغيير حقيقي"، بالرغم من أنه "حتى هذه الوزارات السياسدية لا تحكم في سوريا بل الحاكم هو الزمرة غير المرئية وبشار جزء منها". وقال سيدا، السوري الكردي، الذي انتخب في وقت سابق من يونيو الجاري بالإجماع رئيسا للمجلس "نحن نعتبر أن الاسد هو جزء أساسي من المؤسسة القمعية والأمنية وبالتالي لا يمكن لأي إصلاح أن يتم في وجوده".