دشّن مجموعة من الطلاب بكلية الإعلام، مبادرة على "فيسبوك" تحت عنوان "فكّر قبل ما تشيّر"، لمحاربة الشائعات المتداولة على مواقع التواصل الاجتماعي، وبعض المواقع الإلكترونية أيضا. وقالت الطالبة نوران حلمي، العضو المسؤول عن مشروع "فكّر قبل ما تشيّر"، في تصريحات ل "الوطن"، أن هذه الفكرة جاءت بعد ترويج شائعات عبر "فيس بوك" دون الإشارة إلى المصدر الأساسي لها، وبعد أن تعرضت لحادث شخصي دفعها للقيام بتدشين الصفحة فقد تعرضت قبل ذلك لأحد الأخبار المنشورة على "فيسبوك" الكاذبة بعودة الدراسة ثم تأجيلها، وسارت خلف الخبر دون التحقق من صحته ولم تبحث لتتأكد من مصداقيته، ومن ثم عادت إلى منزلها بمحافظة أخرى، ثم علمت أنها كانت شائعة، وكذلك تم فصل أحد الطلاب بكلية إعلام بسبب ما نشر على حسابه الخاص بيه على "فيسبوك"، و لكن بعد ذلك تم التأكد أن الحساب تم اختراقه. وأضافت نوران أنه خلال الأحداث الدامية التي حدثت بكنيستي المرقسية في الاسكندرية، ومارجرجس في طنطا، والتي أسفرت عن وفاة نحو أكثر من 40 شهيدا، استطعنا أن نصحح الشائعات المتداولة بعد انتشار صورة لطفل تحت عنوان "أصغر شهداء الكنيسة بطنطا"، وانتشر على "فيسبوك" بشكل سريع دون التحقق من الخبر ثم اتضح في النهاية أن الصورة خاطئة، بعد أن نفى والده ذلك معلنا أن ابنه حي. وعزم فريق مشروع التخرج، المكون من 11 طالبا، على أن يكون شعارهم "التصدي للشائعات والمعلومات المغلوطة على مواقع التواصل الاجتماعي" ، لذا قاموا بإنشاء صفحة على "فيسبوك" لتصحيح الأخبار المغلوطة.