كشفت الإعلامية إيمان أبوطالب، تفاصيل عن عالم الرهبنة داخل أسوار الأديرة المسيحية في مصر، خلال حلقة خاصة من برنامج "صبايا"، ويذاع على فضائية "المحور". وتتطرق أبوطالب، خلال الحلقة، التي من المقرر إذاعتها يومي الاثنين والأربعاء المقبل، إلى حقيقة وجود "الأسلحة" داخل الأديرة، وقصة استخدام الراهبات في تنصير الفتيات. وأكدت أبوطالب، في تصريح خاص ل"الوطن"، أن الحلقة ستكون مثيرة لأنها لم تقتصر على قضية تنصير الفتيات فحسب، بل تكشف للمشاهدين ما هو الدير، وكيف تتم رهبنة الفتيات، حيث إنه بمجرد التزام الفتاة بحياة الرهبنة يعتبرها أهلها أنها توفت ويصلون عليها، وأشارت إلى أنه لأول مرة يتم عمل حوار تليفزيوني مع راهبات. وأضافت، أن هذه الفكرة جاءت بعد أن زرع النظام الحالي فكرة الفتنة الطائفية بين المسلمين والمسيحيين، وأوضحت: "أنا مسلمة لكني عشت وسط مسيحيين، وتابعت، الفتنة "افتكاسة بيلاعبونا بيها النظام الحالي"، كما أكدت أن الراهبات لديهم سماحة كبيرة. وحاورت الإعلامية، مجموعة من الراهبات، ورصدت كيف يعيشون ولحظة الاختيار بين الحياه والرهبنة، وموقف الأهل في حال اختيار أحد أبنائهم الرهبنة، وأكدت أن جميع الراهبات لهم مواصفات خاصة، حيث إنه لابد وأن يكون معها تعليم عالٍ، وصغيرة السن، لأنهم يعتبرونها "هديتهم لربنا"، وأيضا حتى لا تكون الكنيسة مرتعا للعاطلين، وأشارت إلى أنها وجدت مهندسين وأطباء داخل الدير، وهذا أصابها بالمفاجأة نظرًا للدرجة العلمية العالية التي حظيت بها الفتيات. وردا على السؤال حول رؤيتهم للأحداث السياسية في الشارع المصري، أكدت أبوطالب أنهم نظرا لطبيعة الرهبنة في الدير فإنهم يعلمون الأخبار من الوافدين إلى الكنائس، حيث يطلبون منهم الدعاء لمصر، وأشارت أبوطالب إلى أن إحدى الراهبات قالت: "أنا بدعي للرئيس محمد مرسي بالتوفيق، وأن يساوي بين جميع المصريين دون النظر إلى هويتهم".