محافظ الإسكندرية في جنازة "شهداء الكنيسة": سنظل يد واحدة أمام الإرهاب

شارك الدكتور محمد سلطان محافظ الإسكندرية، صباح اليوم، في مراسم تشييع جثامين شهداء تفجير كنيسة المرقسية الذين استشهدوا أمس، إثر الحادث الإرهابي الغشيم على الكنيسة، وذلك بدير مارمينا بمنطقة كينج مريوط غرب المحافظة، وسط توافد الآلاف من المشيعين، حاملين الشموع لوداع الضحايا.
وأدان المحافظ الحادث الإرهابي الذي استهدف الكنيسة، ونعى ببالغ الحزن والأسى أهالي الشهداء، مؤكدا وحدة وقوة النسيج الوطني المصري وأن "المصرين كانوا وسيظلوا يد واحدة أمام يد الإرهاب الغاشمة"، وأعرب عن بالغ أسفه بحدوث مثل تلك الأعمال الإجرامية الخسيسة التي لم تفرق بين مسلم ومسيحي، وأن حدوث مثل هذا التفجير لا يزيد مصر إلا تصميما على مواصلة استئصال الإرهاب من جذوره، مؤكدا وقوف الشعب المصري خلف قيادته السياسية صفًا واحدًا للقضاء على الإرهاب الأسود الذى يحاول أن يزعزع استقرار الوطن ويعوق عملية التنمية والبناء.
وشهدت الشوارع المحيطة بالدير حالة من الاستنفار الأمني بقيادة اللواء مصطفى النمر مدير أمن الإسكندرية استعداد لإقامة مراسم الدفن في موكب جنائزي وسط مشاركة القيادات الأمنية والتنفيذية، وشارك في تشييع الشهداء الدكتورة سعاد الخولي نائب المحافظ، واللواء محمد البنداري السكرتير العام للمحافظة، والعميد رضا طنطاوي نائبا عن قائد المنطقة الشمالية العسكرية، وقنصلي عام اليونان ولبنان.