سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
مؤتمر دولى لأقباط المهجر بالكونجرس لمناقشة علاقة أمريكا بالإخوان المؤتمر يحضره قيادات بCIA والبنتاجون وممثلون عن جبهة الإنقاذ.. ويناقش بدائل «الإخوان» فى الحكم.. وعرض فيلم وثائقى عن الأنشطة السرية للتنظيم بأمريكا
تنظم منظمة التضامن القبطى الدولية، التابعة لأقباط المهجر، مؤتمراً دولياً بمقر الكونجرس الأمريكى فى 20 يونيو الحالى، لمناقشة علاقة الولاياتالمتحدة بالإسلاميين وخصوصاً «الإخوان». وأعلنت المنظمة القبطية على موقعها الرسمى، أن المؤتمر سيتحدث خلاله عدد كبير من أعضاء مجلسى النواب والشيوخ المؤيدين للقضية القبطية وعدد من البرلمانيين فى بريطانيا وكندا، وخبراء سابقون بالبنتاجون والمخابرات المركزية الأمريكية «CIA»، وممثلون عن جبهة الإنقاذ الوطنى، وسط وجود سياسى وإعلامى كثيف لتسليط الضوء على الأوضاع فى مصر، ولوضع قضية الأقباط تحت المجهر الدولى. وأشارت «التضامن القبطى» فى بيانها، إلى أنها ستعقد جلسات نقاشية أخرى يوم 21 يونيو، بفندق ماريوت مطار دالاس الدولى بفرجينيا، ضمن المؤتمر الدولى الرابع للمنظمة، وسيجرى عرض أول فيلم وثائقى أمريكى عن الإخوان يحمل اسم «الجهاد فى أمريكا.. الخداع الكبير»، للمخرج ستيف إيمرسون، وهو الفيلم الذى فاز بجائزة أفضل فيلم وثائقى فى مهرجان بيفرلى هيلز السينمائى الدولى لعام 2013، وأيضاً بجائزة أفضل فيلم وثائقى فى مهرجان «ميرتل بيتش» السينمائى الدولى، الذى أقيم بولاية «ساوث كارولينا» الأمريكية، واحتل المركز الثالث فى مهرجان «صن ست» السينمائى الدولى فى «لوس أنجلوس»، وهو من إنتاج مركز «IPT» البحثى المعنى برصد أنشطة جماعات الإسلام السياسى حول العالم، وهو المركز الذى تحدث عن تورط النائب الإخوانى السابق عبدالموجود راجح درديرى فى قضية تداول صور إباحية لأطفال خلال فترة إقامته بالولاياتالمتحدة، والذى وصفته قيادات إخوانية بأنه مدعوم من اللوبى الصهيونى. ويركز الفيلم (مدته 70 دقيقة) على مدى اختراق الإخوان للولايات المتحدة، ويضم وثائق وتسجيلات خاصة بمكتب التحقيقات الفيدرالى، وتسجيلات سرية ومقابلات مع محققين فيدراليين وأعضاء بالنيابة العامة الاتحادية وخبراء مسلمين متخصصين فى شئون الجماعات الإسلامية. يذكر أن المخرج ستيفن إيمرسون معروف بعدائه الشديد لكل جماعات الإسلام السياسى، ويعتبر فيلمه الجديد دليلاً على بداية كسر الجمود الذى سيطر على قضية الأنشطة السرية للإخوان فى أمريكا، ويثبت خطورة تلك الأنشطة، حسب قوله. ويحضر المؤتمر عدة شخصيات سياسية دولية معروفة بعدائها للجماعات الإسلامية، منهم البارونة كارولين كوكس عضوة مجلس اللوردات البريطانى، والتى تشغل منصب المدير التنفيذى لمنظمة المساعدات الإنسانية «هارت»، والتى اتهمتها السودان بدعم المعارضة وتأجيج الفتنة هناك، وقدمت ضدها شكوى للخارجية البريطانية، وأيضاً إدوارد ووكر السفير الأمريكى السابق بالقاهرة، والذى يشغل منصب مدير معهد الشرق الأوسط بواشنطن، ومايكل موكاسى النائب العام الأمريكى الأسبق، وجيمس وولسى، مدير وكالة المخابرات المركزية الأمريكية CIA السابق، والأدميرال المتقاعد جيمس ليون، قائد أركان البحرية الأمريكية السابق، ورئيس مؤسسة استشارات الدفاع العالمية، والمعروف بمطالبه بضرب إيران، وفرانك جيفنى، مساعد وزير الدفاع الأسبق للأمن الدولى، ورئيس مركز سياسات الأمن بواشنطن، وكاترين مكفرلاند، مساعد وزير الدفاع والمتحدث باسم الوزارة الأسبق، والكولونيل كين آلارد، العميد السابق لكلية الحرب بواشنطن، والدكتور دوايت بشير، نائب المدير لشئون السياسات والأبحاث «USCIRF»، والدكتور بول مارشال، من معهد ومركز هدسون للحرية الدينية، والدكتور توفيق حميد، الخبير فى الراديكالية الإسلامية بمعهد بوتوماك للدراسات السياسية، وجيم كريجيانوس، عضو مجلس العموم الكندى، والدكتور ماريز تادروس، من معهد دراسات التنمية ببريطانيا، والدكتور سامر شحاتة، وهو أستاذ مساعد بجامعة جورج تاون. كما يستضيف المؤتمر الروائية الدكتورة ميرال الطحاوى، المنشقة عن تنظيم الإخوان، والتى ستتحدث عن تجربتها الشخصية داخل الجماعة وتجربتها فى خلع الحجاب، وقالت المنظمة: إن 4 شخصيات سياسية بارزة رفضت الإفصاح عن هويتهم من مصر ستحضر للمؤتمر للحديث عن بدائل حكم الإخوان فى مصر ممثلين لجبهة الإنقاذ الوطنى والأحزاب الليبرالية، وكذلك قاضٍ بارز وخبير عسكرى معروف، فضلاً عن عدد من منظمات حقوق الإنسان بواشنطن وكذلك عدد كبير من النشطاء الأقباط والمصريين من الولاياتالمتحدة وأوروبا وكندا ومصر. وفى نهاية المؤتمر، ستمنح المنظمة القبطية جائزتها لهذا العام لفرانك وولف عضو مجلس النواب الأمريكى البارز، الذى خدم قضية الحريات الدينية حول العالم لسنين طويلة، حسب المنظمة، والمعروف عنه أنه من أكثر النواب الجمهوريين موافقة على سياسات الرئيس السابق جورج بوش فيما يتعلق بقضايا الشرق الأوسط، ومن أهمها، دعم غزو العراق وكان ممن تبنوا مشروع منح الرئيس سلطة التدخل العسكرى فى العراق فى أواخر عام 2002، كما ينادى دائماً بضرورة التدخل فى «دارفور»، وإنزال أقصى العقوبات على السودان. فى سياق آخر، أعلنت منظمات أقباط المهجر الحشد وتنظيم تظاهرات بمختلف دول العالم لدعم المتظاهرين بمصر أمام قصر الاتحادية يوم 30 يونيو الحالى لعزل الرئيس محمد مرسى وإجراء انتخابات مبكرة. وقالت منظمة «كيمى» بالنمسا: إنها تقدمت بطلب للشرطة النمساوية لتنظيم مظاهرات بفيينا فى هذا اليوم، كما أعلنت المنظمات القبطية بكندا عن تنظيم مظاهرات مماثلة لتدعيم موقف المتظاهرين فى مصر وتوصيل صوتهم دولياً لإسقاط حكم الإخوان.