أكدت فرنسا أنها لن تعترف بنتائج الانتخابات المرتقبة بمدغشقر إذا واصل المرشحون الثلاثة محل الجدل المنافسة. وقال فيليب لاليو، المتحدث الرسمي باسم الخارجية الفرنسية، في تصريحات للصحفيين اليوم، إن بلاده تحث هؤلاء المرشحين: لالوا رافالومانانا، أندري راجولينا وديدييه راتسيراكا، إلى الانسحاب من السباق الانتخابي في البلاد. وتابع "في هذه الأثناء، فإن فرنسا لا تنوي استضافة على أراضيها المسؤولين عن عرقلة العملية التي تهدف الخروج من الأزمة الجارية في مدغشقر". وأوضح أن سفارة فرنسا في أنتاناناريفو أوقفت أمس الأول السبت تأشيرات الدخول لفرنسا للرئيس الانتقالي بمدغشقر، أندري راجولينا، وأفراد عائلته. وأكد المتحدث الفرنسي أن بلاده تتابع بقلق وخيبة أمل التطورات السياسية الأخيرة في مدغشقر، داعيا الطبقة السياسية في البلاد إلى التركيز على مصلحة مدغشقر وشعبها.