سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
إقبال من فلاحى الشرقية للتوقيع ل«تمرد».. ومسيرات وفعاليات للحشد ل30 يونيو بالإسكندرية والدقهلية المئات فى مسيرة ليلية ب«طلخا».. و6 أبريل الإسكندرية تحشد العمال للمليونية
كتب - صالح رمضان وحازم الوكيل ونظيمة البحراوى وأحمد محمود: واصلت حملة «تمرد» فعالياتها لجمع التوقيعات على استمارات سحب الثقة فى كافة المحافظات، وشهدت فعاليات الحملة، أمس الأول، إقبالاً ملحوظاً من فلاحى الشرقية على التوقيع، فيما صعّدت القوى السياسية فعالياتها ودعواتها للحشد للنزول فى مليونية 30 يونيو لإسقاط النظام. فى الشرقية، شهدت الحملة إقبالاً كبيراً من الفلاحين الذين حرصوا على التوقيع على استمارات تمرد، منددين بفشل الحكومة والنظام الحالى فى حل مشكلاتهم المتمثلة فى ندرة مياه الرى وتعرض أراضيهم للبوار. وقال محمد الخشاب، منسق حملة تمرد بمركز أبوحماد، إن الفعالية التى نظمتها الحركة، مساء أمس الأول، بقرية كفر نجم شهدت إقبالاً غير متوقع من فلاحى القرية من الرجال والسيدات، لافتاً إلى أنهم تمكنوا من جمع 2000 توقيع خلال ثلاث ساعات فقط. وفى الدقهلية، خرج المئات من أعضاء القوى السياسية والثورية وحزب التحالف الشعبى الاشتراكى بالدقهلية فى مسيرة ليلية، مساء أمس الأول، طافت أرجاء مدينة طلخا لحث المواطنين للمشاركة فى مليونية 30 يونيو. وردد المشاركون فى المسيرة هتافات: «يسقط حكم المرشد»، و«الشعب يريد إسقاط النظام»، و«بتمرد على الوضع الحالى علشان أنا مش إخوانى». وقال وليد أبوسمرة، الناشط السياسى: وضعنا خطة لحشد المواطنين يوم 30 يونيو بعمل مسيرات ليلية فى المناطق الشعبية فى قرى ومدن المحافظة وتسير الخطة بصورة جيدة رغم المشاكل التى تواجهنا وتحرشات من أطراف أخرى. وفى الإسكندرية، كثفت القوى الوطنية بالإسكندرية جهودها لدعوة المواطنين للمشاركة فى تظاهرات 30 يونيو الحالى، ونظم شباب حزب الدستور جولة جديدة لجمع توقيعات سحب الثقة من الرئيس محمد مرسى فى منطقة الهانوفيل، غرب الإسكندرية، وجمعت أمانة المرأة بحزب المصريين الأحرار التوقيعات على استمارة حملة تمرد، مساء الأحد، أمام مول سان ستيفانو، شرق المدينة، اعتراضاً على ما وصفوه بسياسات الحكم الفاشلة، مطالبين الرئيس محمد مرسى بالدعوة لإجراء انتخابات رئاسية مبكرة. وقال أعضاء حملة تمرد ونشطاء الأحزاب المشاركة، إنهم تعرضوا لمضايقات من قبل أفراد الأمن فى المول التجارى، وحدثت بينهم مشادات كلامية لمنعهم من استكمال الفعالية، ورفضوا مغادرة المكان، ما اضطر الأمن إلى استدعاء الشرطة، واستكمل أعضاء الحملة فعاليتهم فى وجود أفراد الشرطة. وفى سياق متصل، تواصلت حركة شباب 6 أبريل مع القطاعات العمالية بمصانع برج العرب والغزل والنسيج والنقل العام وشركات فرج الله، بهدف حشدهم لتظاهرات 30 يونيو، ورفع مطالبهم التى رفعوها قبل ثورة 25 يناير ومنها الحد الأدنى للأجور.