مجموعات سياحية عالمية تلغى حجوزاتها لمصر خوفاً من تداعيات «30 يونيو»

كشف محمد فلا، عضو جمعية مستثمرى السياحة، بالبحر الأحمر، عن أن مجموعات سياحية عالمية ألغت حجوزاتها لمصر، خوفاً من تداعيات يوم 30 يونيو وتوابع المظاهرات التى دعت لها حركة «تمرد» للمطالبة بإجراء انتخابات رئاسية مبكرة.
وأضاف «فلا» ل«الوطن» أنه تم تأجيل الحجوزات إلى الأسبوع الثانى من يوليو المقبل، انتظاراً لما ستسفر عنه المظاهرات وما بعدها من تداعيات، وأن هناك تخوفات لدى وكلاء السياحة العالميين من تحول هذه التظاهرات إلى «حرب أهلية» تؤثر على سلامة السائحين بعد إعلان حركة «تجرد» المؤيدة للرئيس محمد مرسى حشداً مضاداً، محذراً من أن وقوع أحداث عنف بهذه التظاهرة سيؤدى إلى إقدام وكالات السياحة والسفر الدولية على حذف مصر من البرامج، خاصة أن حالة الفوضى الأمنية والسياسية مستمرة منذ ما يقرب من عامين ونصف العام.
من جانبه، قال على غنيم، عضو «اتحاد الغرف السياحية»، «ان الحجوزات بدأت فى التراجع تدريجياً من الآن وحتى 30 يونيو تحسباً لسحب الشركات الأجنبية سائحيها حال تدهور الأوضاع الأمنية فى البلاد، مع العلم أن بعض الوكلاء الأجانب وضعوا سيناريوهات متشائمة لهذا اليوم تصل إلى حدوث مجازر وإعلان حالة الطوارئ مجدداً».
وأشار عادل عبدالرازق، عضو الاتحاد، إلى أن «هناك تقارير إخبارية عالمية تفيد باحتمالية تحول هذا اليوم إلى حرب أهلية بين مؤيدى ومعارضى الرئيس، وهو ما سيجعل قدوم السياح فى ظل مثل هذه الأحداث أمراً مستحيلاً، فالسائح يبتعد عن أى دولة بها مظاهر عنف وعدم استقرار أمنى وسياسى».
من جهته، أعرب هشام زعزوع، وزير السياحة، عن أمله فى أن «يمر يوم 30 يونيو الحالى بخير دون وقوع أحداث عنف تؤثر سلباً على حركة السياحة، خاصة أن تأثير العنف سيكون كارثياً على القطاع برمته مع بدء موسم السياحة العربية».