تمكن فريق وحدة مباحث ديروط، برئاسة المقدم حسام حسن، من القبض على اثنين من مرتكبي حادث اختطاف نجل أحد أثرياء الأقباط بديروط مقابل فدية مليون جنيه، وإعادة الطفل لأهله بعد تبادل لإطلاق النيران مع الجناة. وورد إخطار لمديرية أمن أسيوط من مأمور مركز شرطة ديروط، يفيد تمكن فريق وحدة المباحث بالمركز من كشف غموض اختطاف أحد أبناء الأثرياء بديروط والقبض على اثنين من مرتكبي الواقعة، هم محمود أمان محمد (27 عاما) وعادل حسين (35 عاما)، وفرار ثلاثة آخرين جميعهم من عزبة العتالين ببندر ديروط، وتم إعادة الطفل المختطف إلى والده بعد تبادل إطلاق النار مع الخاطفين. وتعود أحداث الواقعة إلى وصول إخطار لمديرية أمن أسيوط من مأمور مركز شرطة ديروط، يفيد وصول بلاغ من سمير شنودة (55 عاما - تاجر أخشاب)، باختطاف مجهولين نجله الأكبر أثناء خروجه من المنزل داخل "توك توك"، وتلقيه اتصال هاتفي يطلبون فيه فدية قدرها مليون جنيه مقابل إعادته. تم عمل فريق بحث، وتمكنت المباحث من معرفة مكان الجناة عن طريق مراقبة هاتف والد الطفل المختطف، وتم تحديد موعد التسليم مع المختطفين للحصول على الفدية، وعمل كمين من رجال مباحث ديروط أثناء عملية تسليم الفدية للمختطفين، وتمكنت المباحث من القبض على اثنين من الجناة. تم تحرير محضر بالواقعة، وأقر الجناة باختطاف الطفل واعترفا على باقي التشكيل العصابي، فأخطرت النيابة، التي باشرت التحقيق وأمرت بضبط باقي الجناة والسلاح المستخدم.