"التجمع" يتقدم ببلاغ ل"الرأي العام" ضد مشوهي "الإنقاذ" بعد امتحان يصف قيادات الجبهة ب"أبوجوزة وأبوجريدة"

بيان "التجمع" يعتبر إقحام السياسة في العملية التعليمية تخريبا مضاعفا لها بعد تعمد أساتذة جامعيين "التنابذ" بالألقاب مع قيادات الإنقاذ

أعلن حزب التجمع تقدمه بما وصفه "بلاغ للرأى العام" ولجموع الشعب المصري ضد "الممارسات الفاشية ومحاولات تشويه المعارضة المستمرة" واستهداف قيادات جبهة الإنقاذ "بالمزاعم الكاذبة" في وسائل الإعلام، وأخيرا في مناهج التعليم وامتحانات المدارس والجامعات، وغيرها من "المحاولات الرخيصة" التى تقوم بها جماعة الإخوان وأنصارها.
وقال الحزب إن "الأمر الذى لم يخطر على بال أحد هو أن تقوم تلك الجماعة بإقحام العملية التعليمية وطلاب المدارس والجامعات في المعارك السياسية، بعد أن نجحت في مخططتها لأخونة التعليم، حيث فوجئ طلاب حزب التجمع يوم الأربعاء 5/6/2013 فى كلية الحقوق بجامعة جنوب الوادى بأحد الأسئلة الإجبارية فى امتحان مادة قانون العقوبات للفرقة الثانية، نصه كالتالي: "يتزعم جبهة الدمار المعارضة للنظام الحاكم فى مصر كل من "حمدى أبوسلمى" و"برعى أبوجوزة" و"بكرى أبوجريدة" ولأنهم لا يقصدون من معارضتهم سوى عرقلة النظام الحاكم، قاموا بما يلي:
1- تحريض "أبوسحر" على إشعال النار في قصر الرئاسة، وقد تمكن "أبوسحر" من تنفيذ ما طلب منه، وأثناء محاولته الهرب أمسك به "أبوحازم" المؤيد للنظام الحاكم وانهال عليه ضربا بيده بحجة الدفاع الشرعى عن قصر الرئاسة، ما أدى إلى إصابة "أبوسحر" بعاهة مستديمة.
2- تحريض "أبوخرطوش" على قتل رئيس مجلس الوزراء، وعند التنفيذ أخطأ "أبوخرطوش" فى توجيه مسدسه، فلم يصب رئيس الوزراء إنما أصاب السائق الخاص به، ما أدى إلى وفاته.
3- تحريض "أبوحمالات" على سرقة بعض القطع الأثرية من المتحف المصري، وبعد تنفيذ "أبوحمالات" لما طلب منه بالفعل وجد إحدى عاملات النظافة داخل المتحف فاغتصبها، ثم فر هاربا وأخفى المسروقات عند صديقته "تهاني أم جبل" التى كانت تعلم بمصدرها غير الشرعى.
المطلوب: تحديد المسؤولية الجنائية لكل من "حمدى أبوسلمى وبرعى أبوجوزة وبكرى أبوجريدة وأبوسحر وأبوحازم وأبوخرطوش وأبوحمالات وتهانى أم جبل" مدعما رأيك بالأسانيد القانونية".
كان هذا نص السؤال الذى أتى فى امتحان المادة الذى وضعه كل من الدكتور أحمد زكير، والدكتور شريف نصر، حسبما قال الطلاب".
وأضاف الحزب، في بيانه، أنه "إذ يعبر عن إدانته واستنكاره لتلك الأفعال الوضيعة ومحاولات البعض تخريب العملية التعليمية أكثر مما هى عليه، وتشويه معارضى النظام وقيادات جبهة الإنقاذ بالتصريح تارة وبالتلميح تارة أخرى، فإنه يدعو كافة المواطنين الشرفاء وأبناء هذا الوطن إلى التصدى لتلك الافعال الكريهة، حتى تعود مصر لأصحابها قبل فوات الآوان".