"التجمع" يدين تشويه رموز "الإنقاذ" فى أحد الامتحانات ويؤكد: "أفعال كريهة"

تقدم حزب التجمع، بما تعرض له طلاب كلية الحقوق بجامعة جنوب الوادى، بسؤال فى امتحان، يشوه المعارضة المصرية، ببلاغ للرأى العام ولجموع الشعب المصرى ضد محاولات تشويه المعارضة المستمرة، واستهداف قيادات جبهة الإنقاذ بالمزاعم الكاذبة فى وسائل الإعلام وأخيرا فى مناهج التعليم وامتحانات المدارس والجامعات.
ووصف "التجمع" المحاولات ب"الرخيصة" التى تقوم بها جماعة الإخوان وأنصارها، لافتا إلى أنه لم يخطر على بال أحد هو إقحام العملية التعليمية وطلاب المدارس والجامعات فى المعارك السياسية بعد أن نجحت فى مخططتها لأخونة التعليم .
وعبر التجمع، فى بيان له اليوم الخميس، عن إدانته واستنكاره لتلك الأفعال ومحاولات البعض تخريب العملية التعليمية أكثر مما هى عليه وتشويه معارضى النظام وقيادات جبهة الإنقاذ بالتصريح تارة وبالتلميح تارة أخرى، داعيا كافة المواطنين الشرفاء وأبناء هذا الوطن إلى التصدى لتلك الأفعال الكريهة حتى تعود مصر لأصحابها قبل فوات الأوان.
واستطرد الحزب فى بيانه: "فوجئ طلاب حزب التجمع بكلية الحقوق بجامعة جنوب الوادى بأحد الأسئلة الإجبارية فى امتحان مادة قانون العقوبات للفرقة الثانية، نصه كالآتى: "يتزعم جبهة الدمار المعارضة للنظام الحاكم فى مصر كل من حمدى أبو سلمى وبرعى أبو جوزة وبكرى أبو جريدة، ولأنهم لا يقصدون من معارضتهم سوى عرقلة النظام الحاكم، قاموا بما يلى:
1- تحريض أبو سحر على إشعال النار فى قصر الرئاسة، وقد تمكن أبو سحر من تنفيذ ما طلب منه وأثناء محاولته الهرب أمسك به أبو حازم المؤيد للنظام الحاكم وانهال عليه ضربا بيده بحجة الدفاع الشرعى عن قصر الرئاسة، مما أدى إلى إصابة أبو سحر بعاهة مستديمة.
2- تحريض أبو خرطوش على قتل رئيس مجلس الوزراء وعند التنفيذ أخطأ أبو خرطوش فى توجيه مسدسه، فلم يصب رئيس الوزراء إنما أصيب السائق الخاص به مما أدى إلى وفاته.
3- تحريض أبو حمالات على سرقة بعض القطع الأثرية من المتحف المصرى، وبعد تنفيذ أبو حمالات لما طلب منه بالفعل وجد إحدى عاملات النظافة داخل المتحف فاغتصبها ثم فر هاربا، وأخفى المسروقات عند صديقته "تهانى أم جبل" التى كانت تعلم بمصدرها غير الشرعى.
المطلوب: تحديد المسئولية الجنائية لكل من حمدى أبو سلمى وبرعى أبو جوزة وبكرى أبو جريدة وأبو سحر وأبو حازم وأبو خرطوش وأبو حمالات وتهانى أم جبل، مدعما رأيك بالأسانيد القانونية".
كان هذا نص السؤال الذى أتى فى امتحان المادة الذى وضعه كل من الدكتور أحمد زكى والدكتور شريف نصر حسبما قال الطلاب، على حد البيان".