تقدم حزب التجمع بما أسماه بلاغا للرأى العام ، ولجموع الشعب المصرى ،ضد الممارسات الفاشية ومحاولات تشويه المعارضة المستمرة، باستهداف قيادات جبهة الإنقاذ ،بالمزاعم الكاذبة فى وسائل الإعلام، وأخيرا فى مناهج التعليم وامتحانات المدارس والجامعات. وأضاف أن الأمر الذى لم يخطر على بال أحد هو أن تقوم تلك الجماعة بإقحام العملية التعليمية وطلاب المدارس والجامعات فى المعارك السياسية ،بعد أن نجحت فى مخطتها لأخونة التعليم. حيث فوجىء طلاب حزب التجمع فى كلية الحقوق بجامعة جنوب الوادى أمس ،بأحد الأسئلة فى امتحان مادة قانون العقوبات للفرقة الثانية نصه كالآتى "حرض أبو خرطوش على قتل رئيس مجلس الوزراء وعند التنفيذ لم يصب رئيس الوزراء ،إنما أصاب السائق الخاص به ،مما أدى إلى وفاته, وحرض أبو حمالات على سرقة بعض القطع الأثرية من المتحف المصرى ،وبعد التنفيذ ما طلب منه بالفعل، وجد إحدى عاملات النظافة داخل المتحف فاغتصبها ثم فرهاربا, وأخفى المسروقات عند صديقته "تهانى أم جبل" التى كانت تعلم بمصدرها غير الشرعى". و المطلوب: تحديد المسئولية الجنائية لكل من أبو خرطوش وأبو حمالات وتهانى أم جبل , مدعما رأيك بالأسانيد القانونية. واستنكر الحزب الفقرة الماضية قائلًا: "إنها كانت نص السؤال الذى أتى فى امتحان المادة الذى وضعه كل من الدكتور أحمد زكير والدكتور شريف نصر"- حسبما قال الطلاب. وأعرب الحزب فى بيان أصدره اليوم –الخميس- عن إدانته واستنكاره ،لمحاولات البعض تخريب العملية التعليمية ،وتشويه معارضى النظام وقيادات جبهة الإنقاذ بالتصريح تارة وبالتلميح تارة أخرى, فإنه يدعو جميع المواطنين إلى التصدى لتلك الأفعال الكريهة ،حتى تعود مصر لأصحابها قبل فوات الأوان.