أزمة فى الزمالك و"فييرا" بسبب 75ألف دولار.. ومراقبة البوركينى "كيبى"

رفض إبراهيم صلاح المقابل المادى الضعيف كمقدم عقد، بعدما أعلن مسئولو النادى أنهم سيدفعون 150 ألف جنيه، وهو ما سيرفضه اللاعب فى الجلسة التى ستنعقد عقب نهاية معسكر المنتخب بعد مواجهة موزمبيق منتصف الشهر الجارى.
وكان البرتغالى جورفان فييرا، المدير الفنى لفريق الكرة الأول بنادى الزمالك، تلقى دعوة من الاتحاد الدولى لتحليل مباريات بطولة كأس العالم للشباب بتركيا والتى تنطلق يوم 21 من الشهر الجارى، وبالتالى سيرفض عرض إدارة النادى للاستمرار حتى نهاية بطولة كأس مصر.
وينتظر أن تعقد إدارة النادى ولجنة الكرة جلسة مع المدير الفنى عقب عودته من الإجازة، لإقناعه بالاستمرار مع الفريق حتى نهاية الموسم، أو فسخ التعاقد ودفع الشرط الجزائى البالغ 3 أشهر من راتبه «75 ألف دولار».
وأكد مصدر فى مجلس إدارة النادى، أنه لن يتم الإعلان عن أى مفاوضات مع مدربين لحين حسم موقف فييرا، خوفا من مطالبته بالشرط الجزائى فى عقده، بدلا من أن يدفعه هو للنادى، تتكرر أخطاء الماضى ويحصل عليه باللجوء للاتحاد الدولى لكرة القدم «فيفا».
من جهة أخرى، تلقت لجنة الكرة، برئاسة حمادة إمام، عرضا للتعاقد مع البوركينى بوبكر كيبى، مهاجم فريق داماش الإيرانى ومهاجم ستراسبورج الفرنسى السابق، البالغ من العمر 26 عاما، بعدما أحضر شريف منير حسن وكيل اللاعب، عرضا لضمه بعد نهاية الموسم على أن ينهى عقده مع ناديه الإيرانى أولا، فيما صرفت لجنة الكرة بالنادى النظر عن التعاقد مع وليد الهيشرى مدافع الترجى التونسى، لعدم اقتناع معظم أعضائها بإمكانياته.
يأتى ذلك فى الوقت الذى رفضت فيه لجنة الكرة تلقى (سيديهات) لأى لاعب أفريقى للتعاقد معه قبل حضوره للاختبار فى صفوف النادى، تخوفاً من تكرار الصفقات الفاشلة التى تمت بنفس الطريقة ولم يستفد منها الفريق.
من جهة أخرى، طلبت لجنة الكرة من مجلس إدارة النادى ضرورة الإبقاء على البوركينى عبدالله سيسيه، مهاجم الفريق حالياً ومنحه مستحقاته المتأخرة، خوفاً من رحيله، كونه لاعباً محترفاً، وقد يشكو النادى ل«فيفا» كما سبق وأكد وكيله، فيما اقترح أحد أعضاء مجلس الإدارة الإبقاء على البنينى رزاق أوموتويسى، مهاجم الفريق للموسم المقبل، فى حالة رحيل فييرا لكون النادى لم يستفد من إمكانيات اللاعب الذى فشلت إعارته لفريق سيريانسكا السويدى، ويمتد عقد رزاق لمدة موسم آخر، إلا أن اللاعب يرفض العودة فى حالة استمرار الجهاز الفنى الحالى.