أوضح أوضح حسن روحاني، مرشح الجناح الإصلاحي في الانتخابات الرئاسية الإيرانية، أن انتخابه رئيسا للجمهورية الإسلامية الإيرانية، لن يغير من سياسات بلاده إزاء الملف السوري. وأضاف أن بلاده تولي الملف السوري أهمية خاصة، معتبرا أن سوريا هي جبهة المقاومة بوجه إسرائيل، وأنها إحدى ركائز العملية السياسية الإقليمية. ونوه روحاني، إلى أن النظام السوري هو نظام ذو شرعية، يجب أن يستمر في إدارة سوريا حتى عام 2014، وهو تاريخ موعد الانتخابات السورية المقبلة، وأنه في حال انتخابه، سيدعم الشرعية التي ستتمخض عن الانتخابات. وفي الشأن الإيراني، أشار روحاني، أنه سيتعاون مع جميع التيارات السياسية التي من الممكن التعاون معها، في حال تم انتخابه لرئاسة الجمهورية الإسلامية. وتابع روحاني، أنه لا يرى مشكلة في موضوع التعاون مع الإصلاحيين أو المحافظين، لكنه يتحفظ على موضوع التعاون مع المتشددين، معتبرا أنهم "مصيبة إيران"، كما وعد بأن يعمل على تحويل التيار المتشدد إلى تيار معتدل، وأن ترشحه للانتخابات الرئاسية في إيران جاء بهدف ذلك.