حذرت منظمة العدل والتنمية لحقوق الإنسان، كافة الطرق الصوفية من استهداف المقامات والأضرحة داخل مصر، على يد التيارات الوهابية والجهادية التي تعتبر تلك المقامات "إرث فاطمي شيعي". وقالت المنظمة، في بيان لها اليوم، إن هناك مخططا من قبل التيارات الدينية الممولة من دول الخليج والسعودية لاستهداف المقامات والأضرحة داخل مصر خاصة بالصعيد، معتبرة أن حدوث ذلك دليل واضح على عداء التيارات الوهابية لحرية الاعتقاد والحريات الدينية، مطالبة الصوفية بالدفاع عن تلك المقامات. ودعا نادي عاطف رئيس المنظمة كافة الطرق الصوفية وآل البيت والحركات الصوفية الأزهرية، إلى المشاركة وبقوة في ثورة إسقاط نظام الرئيس محمد مرسي والإخوان في 30 يونيو الجاري، والنزول مع الثوار إلى الميادين حتى تتحول مصر إلى ساحة للحريات الدينية، التي يتم الاعتداء عليها من قبل الوهابية الدينية. كما دعا عاطف الطرق الصوفية إلى مواجهة الاختراقات السلفية والإخوانية لتلك الطرق وطرد عملاء الإخوان من داخل الطرق الصوفية وعدم الاستماع إلى بعض قيادات الصوفية الموالين للإخوان. وقال زيدان القنائى عضو المكتب الاستشاري للمنظمة والقيادي بالمجلس السياسي للمعارضة المصرية، إن التنظيم الدولي للإخوان الذي يتركز بدول الخليج ومنها السعودية وقطر وغيرها، يعتبر ذراع الولاياتالمتحدةالأمريكية وتركيا داخل منطقة الشرق الأوسط، داعيا إلى مواجهة حاسمة وثورات كبرى للإطاحة بالإخوان بكل دول العالم، خاصة مصر وليبيا والخليج، كما دعا لإسقاط الأنظمة العربية الموالية للولايات المتحدة بالخليج والتي تعتبر قواعد أمريكية للتحكم في أسيا وبترول بحر قزوين.