وصل مساء اليوم إلى محافظة مطروح أفراد أسرة المجند المختطف مختار عصام قادمين من الإسكندرية، لينضموا إلى لذويهم وأقاربهم في رحلة البحث عنه. وقال عصام مختار والد المجند المختطف، خلال لقاء "الوطن" بالأسرة، إن ابنه اختفى منذ أربعة أيام، نافيا ما تردد من أنه هارب، مؤكدا أنه "لو عاوز يهرب كان هرب من زمان، لكن ابني مايعملش كده، ولم يكن ليترك هاتفه ونقوده وأمتعته وأغراضه لو هرب"، مشيرا إلى أن الضباط هم المسؤولين عنه لأنه كان في مأمورية مشروع حرب، وكان متجها مع زملائه بمعداتهم على القطار الحربي لكتيبته بالسلوم. وأوضح مختار أن آخر اتصال مع ابنه كان في براني بمحطة "أم شيفة"، وكان بخير ولا يعاني من مشاكل، محملا كل رؤسائه في الجيش ومسؤولي الكتيبة مسؤولية اختفائه، بعد أن قالوا له عدة روايات متناقضة، منها أنه خرج في مأمورية، ثم قالو إنه متغيب، ثم هارب، ثم أكدوا أنهم لا يعرفون عنه شيئا، مطالبا وزير الدفاع الفريق أول عبدالفتاح السيسي بالتدخل شخصيا لكشف غموض اختفائه، وعلى الأقل "يجيبولي جثته لو مات، ولو عايش أشوفه". وأكد محمد عبدالعاطي رمضان، ابن عمة المجند المختطف، أنهم بدأوا في البحث عنه من خلال أولاد عمومتهم في براني والسلوم، وحتى الآن لم يصلوا إلى شيء ولم يتم العثور عليه. وأضاف طارق سعيد محمد مخلوف، ابن عمة المجند، أن كشف غموض اختفاء مختار في يد زميله الذي كان بصحبته على القطار ونزل معه في محطة "أم شيفة" وتم اختطافه ثم هرب، مؤكدا أن قائد الكتيبة والضابط المسؤول عنه "أكيد عارفين مكانه"، موجها نداء لوزير الدفاع مفاده أن مختار ابن من أبنائه وهو المسؤول عن إعادته.