بعد اسبوع واحد من عودة المختطفين السبعة في سيناء ، تعرض اثنان من الجنود لعملية اختطاف علي ايدى اختطف مسلحين ملثمين، و استطاع احدهما الهرب من الخاطفين و العودة الى وحدته العسكرية ، و قال الجندى العائد انهما كانا يستقلان القطار، بمحطة ام شيفة بسيدي براني مطروح أثناء عودتهما قادمين من السويس . وقال "محمد عصام" شقيق المجند المختطف مختار عصام : إن آخر اتصال معه كان يوم اختفائه الثلاثاء الماضي، وعندما اتصلنا به مرة أخرى للاطمئنان على وصوله فوجئنا بأنه غير موجود، وأن أحد زملائه هو الذي قام بالرد علينا بالكتيبة. مشيرًا: أنهم تلقوا اتصالا من صديق له بالكتيبة يخبرهم أن مختار لم يصل الكتيبة وأنه لم يلحق بالقطار بمحطة أم شيفة ببرانى بعدما نزلا لدورة المياه هو وزميله محمد . وأضاف شقيقه انهم فوجئوا بمتعلقاتهم وأغراضهم الشخصية فى القطار عندما وصلوا للسلوم، وتم نقلها للكتيبة، وهم غير متواجدين ولم يعد زميله الذى استطاع الفرار من المختطفين ، إلا يوم الخميس بعدها بيومين إلى الكتيبة في الواحدة ظهرًا و اضاف انه عندما سأل الجندى العائد و يدعى محمد خميس عن مختار عصام قال: إن أشخاص مجهولين ملثمين قاموا بالإمساك بهما واصطحابهما من محطة أم شيفة ببرانى إلى منطقة الضبعة تحت تهديد السلاح، وأنه استطاع الهروب منهم و لم ير مختار بعدها. و أشار محمد خميس الجندي العائد الى أنه أبلغ المخابرات الحربية بمطروح، ومخابرات حرس الحدود بما حدث، وناشد الفريق أول عبد الفتاح السيسى وزير الدفاع والإنتاج الحربى وجميع المسئولين بسرعة التدخل لكشف غموض اختفاء المجند الثاني