عقدت نقابة المهن التعليمية جمعيتها العمومية ظهر اليوم، وذلك بعد اكتمال النصاب القانوني لها بحضور 1420 من إجمالي 1615 عضوا، وهو ما يزيد عن نسبة 50% +1. وقال الدكتور أحمد الحلواني نقيب المعلمين، إنهم تسلموا النقابة في يونيو الماضي، وتقدموا ببلاغات للنائب العام بخصوص عدد من المخالفات التي ارتكبها المجلس السابق في عدد من المحافظات، مضيفا: "لن نتنازل عن حقوق المعلمين، ونتعامل مع أموال النقابة كتعاملنا مع مال اليتيم". واستعرض الحلواني خلال كلمته بالعمومية خطوات النقابة خلال الفترة المقبلة بشأن زيادة معاشات العاملين، حيث أشار إلى أن نادي الشاطئ تكلف مائة مليون جنيه، ومستشفى المعلمين تكلف إنشاؤه 60 مليون جنيها وتم تأجيره لمدة سبع سنوات، بالإضافة إلى فندق النقابة الذي تم تأجيره منذ عام 2003 لمدة 25 عاما، و40 مليون جنيها تطالب بهم شركة المقاولون العرب مقابل الإنشاءات التي أجرتها بالنقابة، لافتا إلى أنهم يحاولون حاليا إيجاد مخرج قانوني لتلك العقود التي "كتَّفهم" بها المجلس السابق. ومن جانبه، أكد الدكتور إبراهيم غنيم وزير التربية والتعليم، أن النقابة والوزارة كيان واحد، ويعمل بالوزارة 1.2 مليون معلم، موضحا أن المسؤولية الملقاة على عاتق المعلمين فى مصر هي صناعة الأمة في السنوات العشر المقبلة. وتحدث الوزير إلى المعلمين، مشددا على أنه "إما أن تقدموا رجالا نفخر بهم، أو تقدموا مسوخا كما فعل النظام السابق. دوركم يفوق دور الأطباء والقضاة. أنتم بناة الوطن"، مشيرا إلى أن المعلمين يحتاجون إلى عشر سنوات لرفع كفاءتهم المهنية، لأن التدريب في السنوات الماضية كان "صوريا". وأشار إلى أن الدول الأخرى سبقت مصر في المناهج التعليمية، الأمر الذي يتطلب مجهودا خلال الفترة المقبلة للتنمية المهنية، فضلا عن إطلاق ميثاق شرف حقيقي للمعلم.