قال الدكتور عبد الرحمن السقا، رئيس هيئة التأمين الصحي، أثناء زيارته عصر اليوم، لكفر الشيخ، أن الهيئة لا تألوا جهدا في عقد ندوات لمديري العيادات الشاملة؛ لرفع الخدمة في العيادات، لأننا نعلم أن نسبة الرضا بها لا تصل إلى 50%، وفي مستشفيات التأمين تصل إلى 80%، مؤكداً أن 90% من المرضى يترددون على العيادات، ولذلك لابد من رفع كفاءة العاملين بالعيادات، من حيث الأطباء، وحسن التعامل مع المرضى. جاء ذلك خلال الجولة التي قام بها رئيس الهيئة، رافقه فيها الدكتور محمد نصير رئيس فرع التأمين الصحي بكفر الشيخ. وأضاف السقا، هدفنا من زيارة اليوم، التي بدأت بجموعة عيادات بمحافظات الشرقية، والغربية، والمنوفية، والدقهلية، وتنتهي بكفر الشيخ، هو التأكيد على دور العيادات في خدمة مرضى التأمين الصحي، مثنيا على عيادة التأمين بمدينة بلطيم؛ لظهورها بمظهر متميز، مشيرا إلى ضروة التعاقد مع أخصائية للتخاطب، ومع أخصائيين في التخصصات النادرة، والمخ والأعصاب، مؤكداً على إنشاء لجنة لمرضى ضمور النمو بكفر الشيخ، بداية من شهر يوليو القادم، تيسيرا عليهم بدلا من الذهاب لمحافظات أخرى كالبحيرة أو الغربية. وعن ميزانية التأمين الصحي قال السقا: إنها من الشراكات المؤمن على أفرادها، أو صاحب الأعمال، أما الأطفال من يوم وحتى 6 سنوات، يطبق عليهم التأمين الصحي بواقع 20 جنيها، يدفع منها ولي الأمر 8 جنيهات، والباقي تتحمله الدولة، وطلاب المدارس 4 جنيات في السنة، والدولة تدفع 12جنيها، وموظفو الدولة يخصم منهم ما بين "1% إلى 5,1%" من الراتب، مشيرا أن الدولة لا تدعم التأمين الصحي، على اعتباره هيئة اقتصادية مستقلة، تعتمد على الاشتراكات المؤمن عليها. وعن قانون التأمين الصحي الجديد، قال السقا، "سيتم تطبيقه من خلال أربع محافظات بالتدريج، مشيرا إلى أن القانون الجديد، يشمل جميع فئات المجتمع، من العمال والفلاحين وأولاد الشوارع والمرأة المعيلة والعمالة غير المنتظمة، وسيكون القانون إجباري على كل الشعب المصري". وعن أزمة أفراد الأمن الذين يعملون بالمستشفى، قال السقا "إنهم متعاقدون مع شركة خاصة، وليس مع الهيئة، وتم إنهاء تعاقد الشركة، ومن يؤدي عمله بدرجة جيدة يمكن الابقاء عليه دون فرض على الهيئة". وكان العشرات من أفراد الأمن العاملين بمستشفى العبور للتأمين الصحي بكفر الشيخ، احتجزوا عصر اليوم، الدكتور عبد الرحمن السقا، رئيس هيئة التأمين الصحي، ومنعوه من الخروج بسيارته؛ لمطابلته بالتثبيت، مؤكدين أن عددهم بالمستشفى يبلغ 40 فردا، يعملون منذ عام ونصف براتب 450 جنيها، ويتعرضون للبلطجة، والضرب والإهانة.