أوقف العاملون بمحطة كهرباء الكريمات «1»، العمل بالمحطة، احتجاجاً على فشل وحدات الرعاية الصحية فى إنقاذ زميلهم الذى سقط من فوق الغلاية صباح أمس، ومات قبل وصوله للمستشفى. ودخل نحو 2000 عامل بالمحطة فى اعتصام مفتوح، احتجاجاً على وفاة محمد السيد البسنى، فنى صيانة غلاية بالوحدة الثانية، وأوقفوا الوحدة التى تنتج 675 ميجاوات عن العمل، وطالبوا بإقالة رئيس الشركة ومسئول الرعاية الطبية. وقال المهندس محمد عيسى، مسئول الصيانة فى «الكريمات 1»، إن سيارة الإسعاف وصلت للمحطة بعد إصابة الفنى بساعة ونصف، وتوفى فى طريقه لمستشفى عين شمس بالقاهرة. وأوضح أن العاملين فى جميع أقسام المحطة متوقفون عن العمل لحين التحقيق فى وفاة زميلهم، وتوفير رعاية صحية لائقة، وصرف بدل مخاطر. من جهته، اعترف المهندس أحمد إمام، وزير الكهرباء، بمسئولية الحكومة بكامل وزاراتها عن أزمة انقطاع التيار، وقال خلال اجتماع لجنة الصناعة والطاقة بمجلس الشورى، أمس: «لن نهرب من مسئولياتنا، لكننا نطالب المواطنين فقط بترشيد الطاقة، وأن يقوم كل مواطن خلال فترة الذروة بإطفاء مصباح، وجهاز التكييف». وكشف عن أن الوزارة تحتاج إلى 700 مليون دولار، لتوفير الطاقة اللازمة لتوليد الكهرباء لمدة شهر، لم توفر الحكومة منها سوى 200 مليون دولار.