عبر وزير الخارجية الفرنسي لوران فابيوس اليوم عن أمله في تحقيق تقدم في مشروع عقد مؤتمر دولي حول سوريا إلا أنه أبدى تحفظات حيال مشاركة إيران. وقال فابيوس خلال زيارة مقتضبة إلى أبوظبي "سألتقي مساء الاثنين نظيري الأمريكي والروسي وسنبحث استعدادات المؤتمر الدولي". وأضاف للصحفيين "آمل التوصل إلى بعض العناصر لانعقاد هذا المؤتمر لأن المأساة في سوريا توقع قتلى، العشرات منهم يوميًا، وفي أن نتوصل إلى حل سياسي". وتابع "يبدو أن بعض الأسماء تم طرحها من جانب نظام بشار الأسد" لتمثل سوريا في المؤتمر، موضحًا أنه ينتظر أن تتمكن المعارضة المجتمعة في اسطنبول من القيام ب"الامر ذاته". من جهة أخرى، أشار فابيوس إلى "عدد لا باس به من المسائل التي يجب تسويتها" من أجل توجيه الدعوات إلى المؤتمر، مشيرًا خصوصًا إلى جدول الأعمال والمشاركين. وجدد في هذا الإطار رفض فرنسا مشاركة إيران في المؤتمر، قائلا "حيث إن إيران لا ترغب في حل سياسي (في سوريا) فإن مشاركة هذا البلد من شأنها عرقلة الحل السياسي أكثر من تشجيعه". وأضاف "نلاحظ للأسف يوما بعد يوم أن قوات إيران تشارك بقوة إلى جانب بشار الأسد. وهذه ليست بالطريقة الجيدة للتوجه نحو السلام" في سوريا.