أضرب أمناء وأفراد الشرطة بالبحيرة، أمس، عن العمل نهائياً، بمديرية الأمن ومركزى دمنهور والمحمودية، والأقسام التابعة لهما، وإدارة النجدة والترحيلات، احتجاجاً على الحكم الصادر من محكمة جنايات دمنهور، بسجن زميلهم عماد حرفوش، لمدة عامين، بتهمة قتل متهم حاول مع آخر اختطاف فتاة واغتصابها بمحطة السكة الحديد بكوم حمادة، عام 2011. وقال صبرى سليمان، منسق ائتلاف أمناء وأفراد الشرطة بالبحيرة، ل«الوطن»، إن غضب الأمناء والأفراد مستمر حتى يصدر عفو عن زميلنا الصادر بحقه الحكم، الذى لا يستحقه على الإطلاق، وتساءل: «حرفوش» أنقذ فتاة من الاختطاف والاغتصاب، فهل يكون عقابه على ذلك السجن عامين؟ وندد «صبرى» بما وصفه «إهمال الوزارة» فى تسليح الأمناء، مشيراً إلى استشهاد أمين الشرطة حسن عبدالجيد سلطان، متأثراً بإصابته بطلقات نارية، خلال مواجهة مع مجموعة من البلطجية والمجرمين واللصوص بالطريق الزراعى فى دمنهور، بعد اكتشافه أن السلاح الميرى الذى كان معه غير صالح للاستخدام. وشدد «صبرى» على ضرورة تسليح قوات الشرطة بأسلحة حديثة، لمواجهة البلطجية والخارجين على القانون. كان العشرات من الأمناء والأفراد قطعوا الطريق الزراعى السريع وشريط السكة الحديد بمحطة دمنهور، أمس الأول، احتجاجاً على استشهاد زميلهم، مرددين الهتافات المناهضة لتنظيم الإخوان والرئيس محمد مرسى والمرشد العام للتنظيم، مطالبين بإقالة وزير الداخلية.