سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
رجال «الشاطر» مستشارون ل«مرسى» فى الرئاسة.. و«العوا» أبرز المطروحين للفريق الرئاسى طرح «أحمد سليمان» رئيساً احتياطياً للحكومة إذا لم يتوصل «مرسى» لرئيس من خارج الإخوان
علمت «الوطن» أن الدكتور محمد مرسى، الحاصل على أعلى الأصوات فى انتخابات الرئاسة بحسب إعلان حملته، استقر على عدد من مستشاريه فى مؤسسة الرئاسة، من أعضاء حملته وهم الدكتور ياسر على، المنسق العام لمشروع النهضة، والدكتور أحمد ضيف، أستاذ الهندسة الصناعية بجامعة النيل، وعضو مشروع أمانة النهضة، والدكتور أشرف سرى، الخبير الاقتصادى، والدكتور مراد على، المستشار الإعلامى للحملة، والدكتور أحمد عبدالعاطى، المنسق العام للحملة، وكلهم معروفون بقربهم من المهندس خيرت الشاطر، نائب مرشد الإخوان. وأوضحت المصادر، أنه سيتم الاستعانة ببعض أعضاء الحزب ومنهم الدكتور محمد حافظ، عضو الهيئة العليا للحزب، والذى كان مقرباً منه طوال تحركاته أثناء الرئاسة. وقالت المصادر إن مرسى ينتظر ما ستتوصل إليه مفاوضاته مع مرشحى الرئاسة والقوى السياسية حول نواب الرئيس وتشكيل الحكومة، ليحدد هل سيكون رئيس الحكومة إخوانياً أم من خارج الجماعة، وأكدت المصادر أنه تم وضع اسم الدكتور أحمد سليمان، أمين مساعد الحزب، كمقترح لإمكانية أن يكون رئيسا للحكومة حال اختيار أحد من الإخوان لرئاستها. وقال أحد أعضاء الحملة، إن مرسى بدأ مشاورات بالفعل مع عدد من القوى السياسية لعرض الأسماء المطروحة فى الفريق الرئاسى ومنهم عبدالله الأشعل وسليم العوا وهشام البسطويسى وائتلاف شباب الثورة و6 أبريل. وأضاف: «إن المشاورات التى يجريها حاليا تشمل كافة القوى السياسية والائتلافات الثورية»، موضحاً أن الفريق الرئاسى يتضمن بعض المرشحين السابقين للرئاسة. وحول إذا كان سيحدث حوار بين «مرسى» والمجلس العسكرى لإبلاغ المجلس برفض الإعلان الدستورى المكمل وتشكيل مجلس الدفاع الوطنى ومحاولات تقييد صلاحياته، قال الدكتور عصام العريان، نائب رئيس حزب الحرية والعدالة ل«الوطن: «عندما يكون هناك حوار سنعلن عنه فى وقته». وكشف معاذ عبدالكريم، عضو المكتب التنفيذى لائتلاف شباب الثورة، عن جلسة مرتقبة خلال ساعات بين قوى شباب الثورة وجماعة الإخوان المسلمين وعدد من أعضاء المكتب التنفيذى للحرية والعدالة للاتفاق على الجدول الزمنى لتنفيذ وعود محمد مرسى بعد حصده مقعد الرئيس. وقال عبدالكريم ل«الوطن» إن الأولويات العاجلة من مطالب مرسى، يأتى على رأسها استقالته من رئاسة حزب الحرية والعدالة وجماعة الإخوان المسلمين والإعلان عن فريقه الرئاسى الذى يجب أن يضم نوابا يحظون بتوافق وطنى، فضلاً عن تشكيل الحكومة الائتلافية. وكشفت مصادر شبابية ل«الوطن»، أن جلسة قد جمعت عددا من قيادات الحرية والعدالة على رأسهم محمد البلتاجى وعدد من شباب الثورة على رأسهم محمد القصاص، عضو المكتب التنفيذى لائتلاف شباب الثورة للاتفاق على الرتوش الأولية لتنفيذ مطالب مرسى، وتضمنت مطالب شباب الثورة لقيادات الجماعة، إسراع مرسى نحو إصدار عفو فورى عن كل المدنيين المحبوسين عسكرياً فضلاً عن إلغاء قرار الضبطية القضائية. وشددت المصادر، على أن اسم الدكتور محمد البرادعى، وكيل مؤسسى حزب الدستور، ما زال مطروحاً من جانب قوى شباب الثورة لتوليه رئاسة الحكومة الائتلافية، على الرغم من رفضه الأولى للمنصب بسبب اعتراضه على خريطة مسار المرحلة الانتقالية، مؤكدة أن مفاوضات جديدة ستجرى معه خلال ساعات فى محاولة لإقناعه بالمنصب، فضلاً عن طرح اسم «أحمد ماهر» منسق عام حركة 6 أبريل لتولى منصب أحد نواب محمد مرسى، كتقلد شبابى لمناصب قيادية.