قال مراسل برنامج "القاهرة اليوم" من سيناء، إن عائلة "أبوشيتة" في العريش عانت من حملات تشويه في الفترة الأخيرة، بعد اتهامها في اختطاف الجنود السبعة. وأضاف أن حمادة أبو شيتة يعاني من عدة مشكلات صحية في محبسه "سجن العقرب" إثر عدة عمليات تعذيب تعرض لها داخل السجن، مشيرا إلى أن "شيتة" فقد بصره، ويعاني من مرض "التبول اللاإرادي"، بعد خلاف بينه وبين أحد ضباط بالسجن. وأوضح المراسل، أن الخلاف بدأ عندما زارت والدة شيتة له، وجلست معه مدة قصيرة، وبعدها أخبر السجان شيتة بأن المدة المحددة للزيارة انتهت، ووقتها رفض شيتة العودة إلى محبسه، بحجة أن والدته جاءت له من مسافة بعيدة ويريد الجلوس معها وقتا أكبر. جاء أحد الضباط ليخبر شيتة بانتهاء مدة الزياة، فتوسلت والدته للضابط، وقال لها "اسكتي يا ولية انتي"، فرد عليه شيتة: "عيب تكلمها كدة دي زي أمك"، فقال الضابط: "انت بتشبه أمي بواحدة زي دي؟"، وحدث خلاف بين الضابط وشيتة، وبعدها تم نقله إلى زنزانة فردية، وتم تعذيبه خلالها، ما أسفر عن فقدان بصره، وإصابته بمرض التبول اللاإرادي. وأشار المراسل إلى أن الرئاسية تأكدت من هذه الرواية بنفسها، وتأكدت من فقدان شيتة بصره إثر التعذيب.