قال نادر بكار، المتحدث الرسمي باسم حزب النور السلفي، إن ما يحدث في سيناء حاليا يراقبه العدو على أنه اختبار للقوات المسلحة، مشيرا إلى أن عملية تحرير الجنود المختطفين توصف بأنها من العمليات الذكية والدقيقة. وأضاف بكار، خلال مداخلة هاتفية لبرنامج "القاهرة اليوم"، أن هذه العمليات الدقيقة هي أحد معايير تقييم الجيوش الحديثة. وأشار إلى أن وجود خلاف بين الجيش ومؤسسة الرئاسة حول طريقة التعامل مع الأزمة هي مسألة شديدة التعقيد والتشابك، وتابع: "لا يوجد حل إلا وكان له ثمن والثمن يدفعه الوطن كله"، مضيفا أن طريقين للحل أحدهما على المدى القصير وهو عملية عسكرية وأمنية تنتهي بتحرير الجنود المختطفين، والأخرى على المستوى البعيد بتطهير جميع البؤر الإجرامية في سيناء". وأكد بكار، أن الأمر لا يحتمل إضاعة المزيد من الوقت، مشيرا إلى أن شبه جزيرة سيناء خارج نطاق الحسابات الوطنية منذ عشرات السنين، وأنه لا حاجة لنا لنفق واحد على الحدود بعد ثورة يناير، مشددا على أنه ينبغي ألا تتراخى الدولة في هدم تلك الأنفاق، حتى لو كانت هناك صعوبات لهدمها.