ذكرت تقارير إخبارية ليبية، صباح أمس، أن مجهولين قاموا بشن أربع هجمات فى مدينة بنغازى شرق ليبيا، استهدفت الكنيسة المصرية وسط المدينة، وشركة للكهرباء بمنطقة الصابرى، وميناء بنغازى البحرى، ودورية عسكرية تابعة للجيش فى وسط المدينة. وأشارت التقارير إلى أن انفجاراً استهدف الكنيسة الأرثوذكسية المصرية ب«بنغازى»، وأحدث تلفيات بسيطة بمدخلها، إضافة إلى تفجير آخر استهدف مدرسة بمنطقة «السلمانى» ونتجت عنه أضرار مادية لحقت بالمبنى ومحتوياته. وأظهرت التحقيقات الأولية، أن الانفجار نتج عن عبوة ناسفة وُضعت داخل المدرسة، وأنها استهدفت أفراداً من الجيش الليبى الموجودين بالمدرسة لحمايتها. وأسرعت سرية «صلاح الدين» التابعة لقوات «درع ليبيا» إلى موقع المدرسة. من جهته، قال حسين بلحميد، الناطق الرسمى باسم جهاز الأمن الوقائى الليبى، إن شخصاً مجهولاً ألقى عبوة متفجرة تسمى «جولاطينا» تستخدم فى صيد الأسماك، أمام باب الكنيسة المصرية دون أن يسفر انفجارها عن أية إصابات. وأكد «بلحميد»، فى اتصال مع «الوطن»، إدانته للحادث وأن التحقيقات جارية الآن، مشيراً إلى أنه ليس هجوماً منظماً على الكنيسة وإنما كان عشوائياً. وسبق أن تعرضت الكنيسة المصرية خلال الأشهر الماضية لعدد من الهجمات التى أدت لاحتراقها خلال مظاهرات أمام السفارة الليبية بالقاهرة، بعد القبض على أقباط مصريين بتهمة التبشير. وفى سياق منفصل، أفرجت السلطات الليبية عن إحدى سفن الصيد المصرية الصغيرة، بعد التحفظ عليها فى المياه الإقليمية الليبية لقيامها بالصيد بطريقة غير شرعية وعدم حصول المركب على ترخيص بالصيد فى المياه الليبية. ونقلت وسائل الإعلام عن قائد خفر السواحل بمدينة «درنة»، قوله: «أُفرج عن الصيادين حمَلة الجنسية المصرية، عقب اتخاذ الإجراءات القانونية بشأنهم من قِبل النيابة وتعهدهم بعدم تكرار ذلك الأمر».