قال مصدر أمنى فى شمال سيناء إن هناك تقدماً ملحوظاً فى المفاوضات الجارية للإفراج عن الضباط ال7 المختطفين بالتنسيق مع مشايخ القبائل، وهناك أنباء عن قرب الإفراج عنهم خاصة مع دخول مساعدى ومستشارى الرئيس فى عملية التفاوض، وهناك استجابة لمطالب أهالى المعتقلين بنقل سجناء سيناء من سجن طرة إلى سجن العقرب، وتجميعهم فى سجن واحد بعد تكرار الشكوى من سوء المعاملة، وأكد صدور تعليمات عليا بتحسين أوضاعهم. وكشف المصدر عن أن التفاوض مع أهالى المعتقلين والسجناء من أبناء سيناء قارب على الانتهاء، وستنتهى الأزمة خلال 12 ساعة، ومن المرجح أن يتم الإفراج عنهم خلال الساعات القليلة القادمة بعد الاتفاق مع أهالى السجناء على تقديم ضمانات ترضيهم. يُذكر أن أهالى السجناء والمعتقلين من أبناء سيناء تلقوا وعوداً كثيرة بالإفراج عن أبنائهم من الرئيس محمد مرسى، والدكتور هشام قنديل رئيس الوزراء، ووزراء الداخلية السابقين، ولكن لم يتم تنفيذ هذه الوعود، وقطع الأهالى الطرق الرئيسية فى مدن وقرى سيناء عدة مرات للمطالبة بتنفيذ الوعود وإطلاق سراح السجناء، وهددوا بالتصعيد، وبالفعل نفذوا عملية اختطاف الجنود ال7. يأتى هذا فى الوقت الذى أغلق فيه جنود غاضبون بوابات معبر رفح، والميناء البرى أمام حركة العبور من الجانبين المصرى والفلسطينى تضامناً مع زملائهم الجنود المختطفين، وقال شهود عيان إن الجنود الغاضبين أغلقوا بوابتى الدخول والخروج، وجلسوا أمامهما لمنع حركة العبور. وأعلن المجندون استمرارهم فى الاحتجاجات إلى حين إطلاق سراح زملائهم المختطفين. وتضامن مع الجنود جميع الأجهزة العاملة فى الميناء ما أدى إلى توقف العبور نهائياً. وقال مصدر أمنى مسئول فى معبر رفح إن الجنود تضامنوا مع زملائهم المختطفين، خاصة أن 4 من بينهم ضمن العاملين فى معبر رفح البرى، ولاعلاقة للفلسطينيين وحركة حماس بفتح المعبر أو إغلاقه، ولكن الجنود الغاضبين توقفوا عن العمل فى المعبر احتجاجاً على خطف زملائهم.